قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن منظومة التعليم فى مصر قد عانت من مشاكل عديدة ومنها العدد الكبير داخل الجامعات حيث لا يستطيع الجميع تلقى التعليم الشامل وتخريج طالب على خبرة وكفاءة عالية وتوفير المعدات والأدوات التي يحتاجها الطالب داخل الجامعة. أضاف الدكتور الفقي خلال ندوة تثقيفية بجامعة حلوان تحت عنوان "ماذا يدور حولنا"، تمت إقامتها داخل مسرح مجمع الفنون والثقافة أن الطريق الذى تسير عليها المنظومة التعليمية في مصر من إنشاء جامعات أهلية وخاصة حتى تستوعب الأعداد الكبيرة التي تتقدم إلى الجامعات في كل عام وأن منظومة مجانية التعليم بالكامل بجميع مراحله لا بد أن يعاد النظر فيها لتحسين وتطوير التعليم الجامعي. اقرأ أيضا: من الفساتين الطويلة إلى البناطيل المقطعة.. كيف تطور شكل الزي الجامعي في مصر؟ شهد الندوة الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان والدكتور حسام الرفاعى نائب رئيس الجامعة والدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة بالجامعة والدكتور منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والدكتور محمد النشار وزير التعليم الأسبق ورئيس جامعة حلوان الأسبق ولفيف من عمداء الكليات والأساتذة. وتمت إقامة الندوة داخل مجمع الفنون والثقافة بالجامعة وسط إجراءات احترازية من انتشار الموجة الثانية من كورونا حيث التزم جميع الحضور بارتداء الكمامات وحمل المطهرات والكحولات كما أنه تم المحافظة على المسافة اللازم بين المقاعد والحضور، حفاظا على صحة الحضور. ويعد الدكتور مصطفى الفقي من أهم الدبلوماسيين المرموقين وصاحب تاريخ كبير في العمل الدبلوماسي وخبرة واسعة في المجالات السياسية والثقافية اكتسبها من حياة مهنية زاخرة على الساحة الدولية. وتولى الدكتور مصطفى الفقي منصب مدير مكتبة الإسكندرية ومن قبل ذلك منصب سفير مصر في النمسا وممثلها الدائم بالمنظمات الدولية في فيينا؛ وسفير غير مقيم في جمهوريات سلوفاكيا وسلوفينيا وكرواتيا؛ ومستشار لمصر في نيودلهي؛ ونائب قنصل والسكرتير الدبلوماسي بالقنصلية العامة والسفارة المصرية في لندن، كذلك عمل مساعدًا أول لوزير الخارجية المصرية لشئون العرب والشرق الأوسط، وكان مندوبًا دائمًا لمصر في جامعة الدول العربية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وعلى الصعيد الوطني، شغل الدكتور مصطفى الفقي منصب سكرتير رئيس الجمهورية المصرية للمعلومات، ومدير مكتب الإعلام والمتابعة التابع لرئاسة الجمهورية.
