أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر أن طلاب الصف الثاني الثانوي حتى الآن لم يجدوا في بنك المعرفة المصري محتوى للتدريب على شكل اسئلة اللغات الاجنبية (الإنجليزية واللغة الألمانية و الايطالية ). وتساءلت الحزاوي: كيف يستطيع هؤلاء الطلاب أن يتدربوا على النظام الجديد في الأسئلة في ظل عدم توافرها على بنك المعرفة المصري ، وأشارت إلى أن أولياء الأمور يطالبون بأن يتم اتاحة الأسئلة الجديدة مترجمة لطلاب اللغات . كما عبرت الحزاوي عن استياء اولياء الامور ، من أن بنك المعرفة المصري يتيح للطلاب الاجابة النهائية لكل سؤال فقط بدون توضيح او شرح للخطوات ، قائلة: نرجو أن يتم توفير خطوات الحل حتى يستطيع الطالب معرفة من أين جاءت الإجابة"، كما نرجو زيادة كم الاسئلة المتاح على بنك المعرفة المصري. وأضافت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أن من مطالب أولياء الأمور أيضًا ضرورة الاهتمام بتحميل نماذج للامتحانات حتي يكسر حاجز الخوف والقلق من الامتحان، خاصة أن العام الماضي مع بداية ظهور فيروس كورونا لم يتم تدريب الطلاب علي طبيعة اسئلة النظام الجديد، قائلة: "هذا المطلب لا يعنى أننا نريد اسئلة لحفظ إجاباتها فجميعا نعلم أن هذا الاسلوب قد انتهى ولكن للتدريب". وكان قد أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الدراسة مستتبة والعام الدراسي يسير بشكل جيد جدا ، بشهادة كافة تقارير المتابعة من وزارة التربية والتعليم و لجنة ادارة الازمات والقيادة السياسية وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : يوميا نعمل على زيادة الاجراءات الاحترازية للمحافظة على كل اعضاء المنظومة ، ولا يوجد ما يدعو للقلق. وأضاف وزير التربية والتعليم ، أن بعض رواد السوشيال ميديا يستخدمون كلمات الاغلاق والحذف والتعطيل والابحاث ، وهذه الكلمات تخص ناس لا تريد التعلم ، مشيرًا إلى أن وظيفة الدولة اتاحة تعليم جيد وتقييم عادل والوزارة ملتزمة بذلك . وقال وزير التربية والتعليم : من حق الطالب ان يختار بين التحويل للمنازل ثم يعود للاسلوب النظامي بعد انحصار الجائحة ، أو أن يؤجل العام الدراسي كله للعام القادم دون أن يخسر شئ منعا للمخاطرة مع العلم أن الاختيارين متاحين بدون اذى للطالب. وأضاف : وفرنا مصادر تعلم لمن يختار التعليم المنزلي ، والمدارس مفتوحة وفيها مجموعات تقوية ، ووفرنا قنوات تعليمية ومنصات إلكترونية وأعلن وزير التربية والتعليم : أنه قرار إغلاق المدارس لن يتم اتخاذه إلا في إطار صدور قرار اغلاق للدولة ككل بكافة مؤسساتها ، وهذا غير مطروح حاليا في ضوء الوضع الصحي الحالي في مصر وقال :سنستكمل السنة الدراسية بدون اغلاق او حذف للمناهج او تعطيل للدراسة او تطبيق لنظام الابحاث بدلا من الامتحانات.
