قالت الفنانة سلوى عثمان، إنها بدأت مشوارها الفنى من الإذاعة بمسلسل "زغاريد فى غرفة الأحزان"، ومن المسرح من خلال العرض المسرحي "مع خالص تحياتى". وأضافت سلوى عثمان خلال حوارها مع برنامج "3 ستات" المذاع عبر قناة "صدى البلد": "زمان كان الشغل بيجيب شغل لكن دلوقتي الممثلين كتروا جدا"، لافتة إلى أنه والدها الفنان عثمان محمد على كان يساعدها فى اختيار الأعمال التي ستقدمها إضافة إلى تعليمها اللغة العربية الصحيحة. وتابعت سلوى عثمان: "المسرح محبنيش.. عملت 3 مسرحيات بس". وكانت سلوى عثمان عبرت عن سعادتها بطرح أسود فاتح، وقالت إن كل من شاهده أبدى إعجابه به. وقالت ل صدى البلد إنها لم تحضر انفجار مرفأ بيروت بل سافرت في اليوم التالي، ووصفت منظر الدمار الناتج عن الانفجار بأنه كان صعبا جدا. كما كشف أنه كان من المفترض أن يصورا أحد مشاهد العمل في نفس مكان انفجار مرفأ بيروت، ولكن تم تأجيله إلى يوم آخر دون أسباب. وعن تأثير كورونا في حياتها قالت سلوى عثمان إنها تخاف من المرض، وتأخذ كل احتياطتها. وكشف سلوى عثمان، في وقت سابق أيضا تفاصيل كواليس مشهد مسلسل البرنس، قائلة: "أي فنان بيبقى جواه تفاصيل وحاجات وجعته وسابت أثر جواه.. الحاجات دي مع قراءة المشهد هتخليك تتقن الأداء وهتشحن عواطفك قبل المشهد عشان يطلع بالشكل دا". وأضافت: لم أكن أتصور أن تحدث كل تلك ردود الأفعال على المشهد، وتابعت: أنا كنت حابه المشهد وكنت مجهزاه من فترة وكنت عايزة الناس كلها تحب المشهد. وتابعت: أنا فرحانة بالمشهد وردود الأفعال عليه، معقبة: "بيمر على الواحد مواقف بتأثر فيها وعلى سبيل المثال وقت وفاة والدتي وتأثير الموقف عليا"، كل دا بيفضل جواكي وبيخرج مع الشغل". وأكملت: أتمنى أن احصل على دور مختلف..مش كل دور ابقى فيه أم طيبة، اتمنى اقوم بعمل دور شر. وفيما يخص تعرضها للظلم في حياتها المهنية، أوضحت،: "مكنتش بركز في أني آخد دور بطولة أو حاجة..أنا بحب الفن وبحب اشتغل وحظي جه في المشهد دا".