أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف أطول نفق لحركة حماس والذي يمتد من قطاع غزة إلى مستوطنة كوسوفيم المحاذية للحدود مع القطاع. وأكد الجيش الإسرائيلي إن النفق تم اكتشافه في 22 أكتوبر الماضي، ويعتبر أطول نفق يتم اكتشافه حتى الآن. وتابع أن النفق احتوى على نظام تهوية خاص بطول 2 كيلومتر وامتد من خان يونس مع مخرج في "أحراش كيسوفيم" مؤكدًا أنه تم الكشف عن النفق والحفريات باستخدام تقنية جديدة ومتطورة. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن فرص التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد مع حماس في قطاع غزة منخفضة وأن الفجوات بين مع حماس كبيرة. وقال الإعلام العبري أن التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك اتفاقيات التطبيع الإسرائيلية مع دول خليجية وصولا إلى استئناف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والتقارب مع إيران، تضع حماس في موقف يصعب فيه التقدم باتجاه التسوية مع إسرائيل. وتعتقد أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن قائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، يواصل قيادة خط براجماتي يعطي الأولوية لتحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة ولا يضع المواجهة العسكرية مع إسرائيل في سلم أولوياته. وتشير تقديرات جش الاحتلال إلى أن "تدهور الوضع الاقتصادي في قطاع غزة في ظل انتشار جائحة كورونا والذي يزداد سوءا، قد يؤدي إلى انفجار صمامات الضغط في قطاع غزة في وجه إسرائيل"، معتبر أن احتمالية التصعيد في قطاع غزة ستكون مرتف في عام 2021 أيضا. يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أهداف بقطاع غزة ردًا على إطلاق الصواريخ. وتزامن مع ذلك، سماع دوي انفجارات شمالي قطاع غزة مع تحليق لطيران الاحتلال، بحسب ما أورده المركز الفلسطيني للإعلام. واطلقت صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، حيث تصدت لها منظومة صواريخ القبة الحديدية الدفاعية. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تصديه لقذائف صاروخية من قطاع غزة نجو مستوطنات غلاف عزو. ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات محيط قطاع غزة.
