تواصل وزارة الأوقاف حملتها الموسعة لنظافة وتعقيم وتطهير المساجد في جميع محافظات الجمهورية مع تشديد الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد. وفي بيان لها، أكدت الوزارة أن الدين والإنسانية يدعوان إلى النظافة والجمال وهما من الأمور التي جبلت عليها النفوس البشرية لذا فقد حث الإسلام على النظافة والطهارة والجمال. وفي هذا السياق، وجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بضرورة تنظيف وتحديث وإعادة فرش المساجد، نظرًا للإجراءات الاحترازية للحكومة المصرية للحد من "كورونا". ورصد وزير الأوقاف مبلغًا ماليًا كبيرًا قدره 100 مليون جنيه للصيانة وفرش المساجد إضافة 300 ألف متر سجاد لتجديد فرش أكبر عدد من المساجد، بعد انتهاء غلق المساجد الذي يسري حاليًا. قرارات وزير الأوقاف أصدر وزير الأوقاف توجيهاته التي تتعلق بضرورة تحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى، وتعديل لائحة مجالس الإدارات لتشمل متابعة إجراءات نظافة وتعقيم المساجد بصفة دورية.
وجاءت قرارات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بتخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش وسرعة استكمال وإنهاء أعمال الصيانة اللازمة للمساجد، وتجهيز 300 ألف متر سجاد لإعادة فرش أكبر عدد من المساجد، و تحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى. وكلف وزير الأوقاف لجنة التطهير والتعقيم بوضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق، وتكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة الانتهاء من مشروع كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى. وأكدت الاوقاف أنها قامت بإنفاق 6 مليارات جنيه على «فرش» وصيانة وإحلال وتجديد المساجد وليس 3 مليارات كما تدعيه المواقع المشبوهة. وقال مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف، إن الإنجازات التي حققتها وزارة الأوقاف في ست سنوات صدمت بعض القنوات والمواقع المأجورة التابعة للجماعة الإرهابية والداعمة لها، فأخذت كعادتها في تشويه الحقائق بإدعاء أن الوزارة أهدرت 3 مليارات جنيه على تجديد «فرش» المساجد المغلقة. وأوضح المصدر أن ما نشر رسميًّا على موقع مجلس الوزراء من خلال ما قدمته وزارة الأوقاف هو إنفاق 6 مليارات جنيه في ست سنوات ليس على «فرش» المساجد فقط، وإنما على (إحلال وتجديد- إعادة بناء- وصيانة وترميم وفرش المساجد بما في ذلك المساجد الأثرية ومساجد آل البيت وسائر المساجد بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية) علمًا بأن الإحلال والتجديد يعني إعادة بناء المساجد التي كانت مغلقة لخطورتها، وأن أعمال الصيانة تشمل جميع أعمال الإحلال والتجديد الجزئي وصيانة أعمال السباكة والكهرباء، إضافة إلى تركيب اللمبات الموفرة، وقطع المياه الموفرة، وأن إجمالي ما أنفق على فرش المساجد في ست سنوات من خلال التعاقد مع مصنع سجاد دمنهور المملوك لهيئة الأوقاف المصرية هو 386 مليون جنيه. أما فيما يتصل بالإنفاق على تدريب وتأهيل الأئمة وتحسين أحوالهم المالية، وما ينفق على خدمة القرآن الكريم والمدارس العلمية والقرآنية ومراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم والطباعة والترجمة والنشر من الموارد الذاتية للوزارة فيبلغ نحو 700 مليون جنيه سنويًّا. وبلغ ما أنفق على البر وخدمة المجتمع والإسهام في توفير سكن كريم وبناء المدارس ودعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة نحو مليار و600 مليون جنيه في السنوات الست الماضية، وأن الوزارة تتصرف في مواردها الذاتية وفق شروط الواقفين ومراعاة الضوابط الشرعية والقانونية تحت مراقبة جميع أجهزة الدولة المعنية والمختصة، ما يتطلب من أي محلل منصف قراءة الإنجازات بأناة وبعين الإنصاف وعدم السير خلف ما روجته بعض القنوات المغرضة للجماعة الإرهابية.
