أكد الدكتور محمد حبيب - نائب مرشد جماعة الاخوان المسلمين السابق - أنه يعتبر القرار الذى اتخذه مجلس شورى الجماعة فى 10 فبراير 2011 أى قبل تنحى الرئيس السابق بيوم واحد بأنها لن ترشح أحد للرئاسة قرارا صائبا لافتاً إلي أنه أيده بقوة وعندما اعلن أبو الفتوح رغبته فى خوض الانتخابات الرئاسية رفضت احتراما لقرار مجلس شورى الجماعة. واعتبر حبيب فى حواره الاعلامى لبرنامج " القاهرة 360 " الذى يقدمه الاعلامى أسامة كمال على قناة " القاهرة والناس " ترشيح خيرت الشاطر نائب المرشد فى الانتخابات الرئاسية خطأ استراتيجيا قاتلا كلف الجماعة الكثير وأنه أضر الإخوان لافتاً إلي أن ثوابت الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة تنص على التدرج والمنهجية لذلك فقرار الجماعة بخوض الانتخابات كان متعجلاً وأفقدها التوازن. واشار حبيب إلى أنه غير راضٍ عن أداء الجماعة السياسى وأن هذا له أسباب من بينها أن الجماعة ظلت عقودا طويلة محرومة من ممارسة الادارة فعندما كان يفوز اعضاء الجماعة فى انتخابات النقابات المهنية كان يتم فرض الحراسة عليها ومن ثم فهم لا يمتلكون أى خبرة لإدارة دولة مثل مصر. وأرجع حبيب ارتباك مرسى فى قراراته نتيجة لتخل قيادات نافذة فى مكتب الإرشاد خاصة خيرت الشاطر ومحمود حسين فى عمل الرئاسة مما يسبب إرباكا لمرسى.