أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف.بي.آي" بدأ فتح تحقيق حول مكالمات هاتفية آلية تُجرى بغرض التأثير على التصويت في الانتخابات الرئاسية. يأتي ذلك عقب إعلان الوزارة في وقت سابق أن الانتخابات الرئاسية تجري بشكل طبيعي ولا دليل على القرصنة. قال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، تشاد وولف، إنه لم يتم حتى الآن تسجيل مؤشرات على تعريض أي طرف خارجي أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية بالولاياتالمتحدة للشبهة، مضيفًا أن الولاياتالمتحدة تواجه "تهديدات خارجية عديدة تستهدف نظامها الانتخابي". وأشار وولف إلى أنه لا مؤشرات حالية تدل على أن أي طرف خارجي نجح في تعريض الأصوات التي تم الإدلاء بها في هذه الانتخابات للشبهة أو التأثير عليها". وتوجه الناخبون الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس المقبل، بعد أن أدلى نحو 100 مليون شخص منهم بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بعد، ما يمثل مشاركة قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات جائحة كورونا. وسبق أن اتهمت السلطات الأمريكية كلا من روسيا والصين وإيران باتخاذ محاولات للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة.
