قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إن النبي الكريم كان يحب الفأل الحسن والبشرى، حتى أنه جعل البشرى نور عجيب يغير أحوال الناس. وأضاف الورداني، في فيديو على صفحة دار الإفتاء، أن امرأة عجوز أتت ذات مرة إلى النبي، تسأله أن يدخلها الله الجنة برفقة النبي، فقال لها: لا تدخل الجنة عجوز، فبكت السيدة العجوز، فسارع النبي وقال لها: ستعودي بكرا وصغيرة وسيعود إليك جمالك، وبالتالي فازت المرأة بالجنة والجمال معا. وذكر الورداني، موقف آخر للنبي أسعد فيه من حوله، فكان في صلاة مع الصحابة، وبعد الرفع من الركوع، قال أحدهم: الحمدلله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه، فلما انتهى النبي من الصلاة، سأله الصحابة من قال هذا؟ فسكت الصحابي، وأعاد السؤال النبي وزاد بأنه قال حسنا، فأجابه الصحابي، وأخبره النبي: لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها إلى السماء". واضاف، أن سيدنا بلال بن رباح له مكانة خاصة عند النبي، فجاءه النبي ذات مرة يقول له: ما بك يا بلال لقد سمعت صوت نعلك في الجنة؟ منوها أن النبي من شدة حبه لسيدنا بلال كان يعرف صوت نعله، فرد عليه بلال: لم أفعل إلا أنني توضأت فصليت. وأكد الورداني، أن الناس في حاجة إلى البشرى وما يسعدهم في حياتهم.
