أدانت وزارة الخارجية البحرينية حادث الطعن الإرهابي الذي وقع في إحدى ضواحي مدينة باريس بالجمهورية الفرنسية، مما أسفر عن مقتل مواطن فرنسي، مؤكدة تعاطف مملكة البحرين مع الشعب الفرنسي وتضامن المملكة مع الجمهورية الفرنسية في جهودها الرامية لمكافحة الإرهاب وكافة أشكال العنف والتطرف، وما تتخذه من إجراءات من أجل الحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها. اقرأ أيضًا | طلب من تلاميذه معرفة مكان الضحية| مفاجأة بشأن منفذ حادث ذبح مدرس باريس وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن خالص التعازي والمواساة لأهالي وذوي الضحية، مشددة على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل القضاء على العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كانت أسبابه ومبرراته. وأعلن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار السبت، أن الشاب البالغ من العمر 18 عاما الذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له نحو ضحيته. وبحسب قناة "فرانس 24"، أضاف ريكار خلال مؤتمر صحفي حول الاعتداء أن "المهاجم المولود في روسيا، هو لاجىء من أصل شيشاني، وقد قام بنشر صورة للمدرس على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله". وفتحت النيابة العامة تحقيقا في ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" وتشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية" عقب الهجوم الذي اعتبره الرئيس الفرنسي "إرهابيا". وأفادت الشرطة أن الضحية أستاذ تاريخ عمره 47 عاما واسمه صامويل باتي. وكان قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، ما أثار شكاوى من بعض الأهالي. ووقع الهجوم في ساعة متأخرة من بعد ظهر الجمعة، قرب مدرسة للصفوف المتوسطة حيث كان يعمل المدرس في كونفلان سانت اونورين، على بعد قرابة 30 كلم شمال غرب باريس. وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وقضى في وقت لاحقا متأثرا بإصابته. وقالت الشرطة إن الضحية أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، أعقبه شكاوى من بعض الأهالي.