قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن قرار الرئيس محمد مرسى بإعادة تشكيل وتفعيل المجلس الوطني للعدالة والمُساواة، قرار عديم القيمة ولن يفيد فى حل مشكلات الطائفية والمواطنة، ولا يخرج عن كونه تكرارا لمجالس أخرى موجودة لدينا بالفعل". وأكد أن الحلول تتمثل فى تطبيق القانون ومحاسبة وعقاب الفاعلين والمحرضين وكل من يمس أو ينال وحدتنا الوطنية بأى سوء. وطالب السادات بزيادة أفراد شرطة تأمين الكنائس المصرية على خلفية الأحداث المؤسفة التى شهدها محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، داعيا النيابة العامة إلى مباشرة التحقيقات وسرعة إنجازها وإعلان نتائجها أمام الرأي العام المصري، وإحالة المتهمين فورا لمحكمة الجنايات. ودعا إلى ضرورة تغليظ عقوبة الاعتداءات الطائفية والتعدى على دور العبادة حتى تكون رادعا لكن من تسول له نفسه إثارة الفتنة وضرب إستقرارهذا الوطن. وأهاب بجموع الشعب المصرى التحلى بروح الحكمة والتمسك بوحدتنا " مسلمين وأقباط " وإدراك ما يحاك ضد هذا الوطن من خطط ومؤامرات.