أعلنت السلطات في إقليم ناجورنو قره باغ تعرض العاصمة سيتباناكيرت للقصف مجددا، وذلك بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين أذربيجانوأرمينيا حيز التنفيذ. جاء ذلك، رغم إعلان كل من أذربيجانوأرمينيا التزامهما بوقف إطلاق النار في قره باغ، بعد مشاورات في موسكو بحضور وزراء خارجية الدول الثلاث. اقرأ أيضا: وقف إطلاق النار بين أذربيجانوأرمينيا يدخل حيز التنفيذ من جانبها اتهمت السلطات في أذربيجان قوات أرمينيا بقصف بلدة حدودية، بعد ساعات من وقف إطلاق النار. وقبيل بدء سريان الهدنة، أكد مسؤول أرميني أن صواريخ أذربيجان قصفت عاصمة الإقليم الحدودي، مطالبا حلف الشمال الأطلسي "الناتو" بالضغط على تركيا لوقف الدعم العسكري لأذربيجان. من جانبها، اتهمت وزارة دفاع أذربيجان قوات أرمينيا بأنها "تقصف بكثافة" مناطق مأهولة بالسكان في جرانبوي وتيرتر وأقدم وأقجابردي وفيزول، معلنة الرد بالمثل. وفي وقت متأخر يوم السبت، أعلنت روسيا توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرميني إلى اتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار في ناجورنو قره باغ، وذلك عقب 10 ساعات من المحادثات. في السياق ذاته، حذر رئيس وزراء أرمينيا يكول باشينيان، دول العالم من مخاطر "التوسع التركي"، داعيا إلى تدخل دولي لحل النزاع في قره باغ.