قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن العالم الغربي لا يريد خيرًا للمنطقة العربية، ويدفع دائمًا نحو عدم الاستقرار والسعي للسيطرة على مناطق البترول . وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أتمنى الشفاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إصابته بكورونا، من الجانب الإنساني فقط، لأنه أكد أنه يريد الحصول على بترول العراق لأمريكا. وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن العالم الغربي لديه رؤية محددة للعالم الإسلامي، وهي إما أن تكون مثلنا أو خصمنا. واستطرد: كنا قبل 2011 قوة عربية قادرة ويسمع صوتنا العالم كله ويجلس معنا «راس برأس»، مردفا «أن 2011 عطلت الدول العربية كثيرًا». ونوه أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية تدخلت ضد تصرفات إثيوبيا تجاه مصر والسودان فيما يتعلق بأزمة سد النهضة. وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن المنطقة العربية لها من الأهمية الاستراتيجية الكبرى لما تملكه من مخزون من النفط والغاز. وأردف أنه ما كان لإيران أن تظهر بهذا الأسلوب؛ إلا بعد ضعف واهتزاز الدول العربية، لهذا لا بد من إعادة صياغة الوضع العربي. واستطرد أبو الغيط، أن أخطاء الجمهوريات الموروثة التي تمت في سوريا وكان هناك إعدادات لها في العراق واليمن؛ خلفت توترات داخلية أدت إلى ما رأيناه في المنطقة العربية. ونوه أبو الغيط، إلى أن القضية الفلسطينية يجب ألا تسقط من التركيز العربي، لافتا إلى أن هناك أجيالا وأجيالا من المصريين حاربوا من أجلها. وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا قيمة لضم إسرائيل للجولان؛ لأنني لم اعترف بها، فلا قيمة للضم ولو بعد 100 عام. ولفت إلى أن فلسطين موجودة ولن نستسلم إلا لتسوية عادلة بالحوار والمناقشة بين العرب والفلسطينين، «دولة فلسطينية مستقلة قادمة لا محالة وسنصل لحل ولكن يجب ألا نيأس». ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الى أن أوباما كان السبب في الربيع التدميري في 2011. وأردف: «أكدت في 2007 أن الانقسام الفلسطيني سيجعل إسرائيل في شهر عسل دائم »، مردفا أنه يجب على الفلسطينيين إنكار الذات والمصالح وإعلاء مصلحة الشعب الفلسطيني على السلطة.