نفذت آذربيجان قصفا استهدف راجمة صواريخ أرمينية مما أدى إلى تدميرها ومقتل أحد القادة العسكريين برتبة عقيد؛ حسبما أفادت العربية، في نبأ عاجل لها. وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ أذربيجان قصفًا جويًا على حافلة ركاب مدنية بمدينة فاردينس. وأسفر هذا القصف بالطائرة المسيرة الأذربيجانية، عن اشتعال النيران في حافلة الركاب. وأشارت إلى أن القوات الأذربيجانية فتحت النار على حامية في المدينة أيضا. كانت وزارة الخارجية الأرمينية، نفت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، اتهامات أذربيجان بقصف مواقع داخل أراضيها. وأدانت الوزارة، بشدة محاولات أذربيجان لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدة أن الاتهامات بقصف أذربيجان كاذبة وتمهد لشن هجوم على أراضيها. واستمرت الاشتباكات بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في قره باغ طوال الليلة الماضية، حسبما أكدت وزارتي الدفاع في البلدين. وأعلن رئيس آذريجان، إلهام علييف، اليوم الثلاثاء، مقتل 10 مدنيين جراء قصف أرميني؛ حسبما أفادت شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها. وفي وقت سابق من اليوم، أكد علييف، أن أرمينيا هي من بادرت بالهجوم ومن ثمّ قام الجيش الأذربيجاني بشن هجوم مضاد ناجح دفاعا عن النفس. ووفقا ل "العربية"، قال علييف إن حل أزمة إقليم ناجورنو كاراباخ سيكون وفق القانون الدولي ووحدة أراضي أذربيجان. وأشارت أذربيجان إلى أن العملية العسكرية مستمرة منذ الصباح للسيطرة على منطقة "فضولي". وأعلن علييف، أمس الاثنين، تعبئة عسكرية جزئية في البلاد، في ثاني يوم من الاشتباكات بين الجيش الأذربيجاني والقوات الأرمينية في إقليم كارا باخ. كمت حاجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني، أن بلاده تعتبر تفاقم الوضع الحالي في منطقة كاراباخ بمثابة "الحرب الوطنية". وأضاف حاجييف، الذي يشغل منصب قسم السياسة الخارجية في الإدارة الرئاسية الأذربيجانية: "بالنسبة لشعبنا هذه حرب وطنية. تحدث مثل هذه الأحداث في مصير كل دولة. وفي مثل هذه اللحظات نود أن نرى الموقف الحقيقي لمختلف الدول".