* الإمارات تطلق غدًا القمر الصناعي «مزن سات» من قاعدة بليسيتسك في روسيا * بن راشد: طموح الإمارات في قطاع الفضاء يستشرف المستقبل ويخططه ويصنعه * تحذيرات من انهيار النظام الصحي في فرنسا أمام موجة كورونا الثانية تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على استراتيجية الإمارات في قطاع الفضاء. *محمد بن راشد: استراتيجيات الإمارات في قطاع الفضاء تعزز مكانتها بنادي الدول الرائدة وبحسب "الإمارات اليوم"، أكد محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الاستراتيجيات والبرامج المستقبلية التي وضعتها الإمارات في قطاع الفضاء تعزز مكانتها في نادي الدول الرائدة في استكشاف الفضاء وتطوير التعاون الدولي فيه، لأنها تدعم اقتصاد المعرفة والابتكار وتؤهل جيلًا متمكنًا من الكوادر الوطنية التي تمتلك المعرفة والخبرة، وتلهم أجيالًا من الشباب في العالم العربي لرفع سقف الطموح والتحدي والتميّز في كل المجالات. وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «طموح الإمارات في قطاع الفضاء يستشرف المستقبل ويخططه ويصنعه، وشبابنا ومهندسونا وروادنا يفتحون آفاقًا جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في هذا المجال الحيوي لمستقبل عالمنا». وأضاف: «قطاع الفضاء في الدولة يشكّل رافدًا لقطاع الفضاء العربي بالخبرات التي اكتسبها والمعارف التي طورها والشراكات الاستراتيجية التي عقدها، وبرامجه المستقبلية لتدريب الكوادر الوطنية في قطاع الفضاء وبناء الأقمار الاصطناعية ستدعم بالمعرفة والبيانات والابتكارات المؤسسات الأكاديمية والبحثية العلمية في الوطن العربي والعالم لما فيه خير الإنسان». وتطلق دولة الإمارات، القمر الصناعي «مزن سات»، الاثنين، من قاعدة بليسيتسك الفضائية في روسيا على متن الصاروخ «سويوز» ويعد أول قمر صناعي تعليمي مكعب تم تصنيعه بالتعاون بين جامعة خليفة والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، تحت إشراف وكالة الإمارات للفضاء. *«صحة أبوظبي» تحذر من الإصابة المزدوجة بالإنفلونزا و«كورونا» وبحسب "الإمارات اليوم"، شددت دائرة الصحة في أبوظبي على ضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا هذا الموسم، لافتة إلى خطورة الإصابة بالإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا (كوفيد-19) في الوقت نفسه، بسبب عدم وجود معلومات كافية حول تأثيرات الإصابة المزدوجة بالمرضين. وأعلنت مستشفيات ومراكز صحية خاصة في أبوظبي عن توفير تطعيم الإنفلونزا بسعر 50 درهمًا، فيما سيتوافر التطعيم مجانًا في المراكز الصحية الحكومية اعتبارًا من بداية الشهر المقبل. وتفصيلًا، دعت الدائرة إلى أخذ تطعيم الإنفلونزا لتجنب الإصابة بها، مشيرة إلى صعوبة التفريق بين الإنفلونزا الموسمية و«كوفيد-19» من حيث أعراضهما، التي تراوح ما بين عدم ظهور الأعراض أو ظهور أعراض خفيفة، إلى ظهور أعراض شديدة ومضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة. وأوضحت أن التفريق بين الإصابتين يستدعي إجراء فحص مخبري. كما شددت على أن «الحصول على التطعيم ضروري للحد من احتمالية الإصابة المزدوجة بالإنفلونزا و(كوفيد-19)، حيث لا تتوافر معلومات كافية حاليًا حول تأثير الإصابة المشتركة». كما حذرت الدائرة من تشابه طرق انتقال الفيروسين المسببين للمرضين، إذ ينتقل كلاهما من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ المتطاير من المصابين عند السعال أو العطس أو التحدث، وعند ملامسة الأسطح أو الأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. ودعت إلى اتباع الإجراءات الاحترازية نفسها للوقاية من العدوى، بما فيها تطبيق التباعد الجسدي قدر الإمكان، وضمان نظافة اليدين في جميع الأوقات. وقالت الدائرة إن «أخذ لقاح الإنفلونزا يقلل الزيارات الطبية غير الضرورية إلى المستشفيات، ويسمح للقطاع الصحي بالتركيز على التصدي لجائحة كورونا»، مشيرة إلى أن «لقاح الوقاية من الإنفلونزا معتمد، ويوصى بشدة بأخذه كل عام. في المقابل، لا يوجد لقاح معتمد للوقاية من (كوفيد-19)، لكن هناك اختبارات تجرى لعدد من اللقاحات في التجارب السريرية، للتأكد من فاعليتها وسلامتها». *تحذيرات في فرنسا من انهيار النظام الصحي أمام موجة كورونا الثانية وبحسب "البيان"، حذرت شخصية طبية بارزة في فرنسا من أن البلاد ستواجه تفشيا لفيروس كورونا يستمر شهورا ويستنفد نظامها الصحي في حال لم يتغير شيء ما. وقال باتريك بويت رئيس اللجنة الوطنية في نقابة الاطباء لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" إن "الموجة الثانية آتية بأسرع مما اعتقدنا". وتواجه الاجراءات الجديدة التي فرضت في فرنسا للحد من انتشار الفيروس في المناطق الأكثر تضررا، وبينها مدينتي مرسيليا وباريس، احتجاجات شعبية. وأضاف بويت للصحيفة أن التحذيرات التي أطلقها وزير الصحة أوليفيه فيران هذا الأسبوع ليست كافية. وتابع: "لم يقل إنه في غضون ثلاثة الى أربعة أسابيع، إذا لم يتغير شيء، فإن فرنسا ستواجه تفشيا واسعا في كل مناطقها خلال فصلي الشتاء والخريف". وحذر من أنه لن تكون هناك طواقم طبية متوافرة لتقديم التعزيزات، والنظام الصحي في فرنسا لن يكون قادرا على تلبية جميع المطالب. *مصطفى أديب يعتذر عن عدم تشكيل الحكومة.. والشارع يغلي أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب، أمس، عن اعتذاره عن مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، الأمر الذي من شأنه أن يدخل البلاد في حالة جديدة من التوتر السياسي، في حين قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الأحزاب السياسية ارتكبت خيانة جماعية، وأكد أن فرنسا لن تخذل لبنان، في وقت يشهد الشارع اللبناني غليانًا بعد اعتذار أديب. وجاء إعلان رئيس الوزراء اللبناني المكلف خلال كلمة ألقاها أمام الصحفيين، عقب اجتماعه السادس مع الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا، للتباحث بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. وقال أديب في كلمته: «حرصًا مني على الوحدة الوطنية بدستوريتها ومصداقيتي، فإنني أعتذر عن عدم متابعة مهمة تشكيل الحكومة»، وأضاف: «تبين لي أن التوافق لم يعد قائمًا». وتابع أديب: «أتمنى لمن سيتم اختياره للمهمة الشاقة من بعدي، وللذين سيختارونه، كامل التوفيق في مواجهة الأخطار الداهمة المحدقة ببلدنا وشعبنا واقتصادنا». واصطدمت مباحثات أديب، في إطار تشكيل الحكومة، بعقبات عدة، كان أبرزها تمسك الثنائي الشيعي «حزب الله» وحركة «أمل»، بتسمية الوزراء الشيعة في الحكومة، لا سيما وزير المالية. وكان رئيس الحكومة اللبناني المكلف مصرًا على تأليف حكومة وفق المبادرة الفرنسية، التي تقترح تشكيل حكومة من اختصاصيين بعيدًا عن الأحزاب السياسية. وأكدت الرئاسة اللبنانية في بيان، أن عون قبل الاعتذار الذي قدمه إليه أديب وتمنى له التوفيق وشكره على الجهود التي بذلها، مشيرة إلى أن الاجتماع بينهما الذي عقد في قصر بعبدا تناول الصعوبات في عملية تشكيل الحكومة استنادًا إلى المبادرة الفرنسية. وتابع البيان: «اعتبر الرئيس عون أن هذه المبادرة التي أطلقها ماكرون أثناء زيارته إلى لبنان في الأول من الشهر الحالي، لا تزال مستمرة وتلقى منه كل الدعم، وفق الأسس التي أعلنها الرئيس الفرنسي». وأصدرت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية بيانًا أكدت فيه أن الرئيس اللبناني سيقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لأحكام الدستور. ونفت الرئاسة اللبنانية معلومات نقلتها إحدى القنوات التلفزيونية بشأن رفض عون تسلّم «تشكيلة حكومية» قدمها إليه مساء أمس الأول أديب. وأكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن أديب لم يقدم، في الزيارات المتتالية التي قام بها إلى قصر بعبدا، بعد تكليفه وبلغ عددها 6 زيارات، أي صيغة حكومية، ولم يعرض على الرئيس عون أسماء مقترحة للتوزير ولا تشكيلة حكومية». *الأممالمتحدة تمهل مرتزقة أردوغان 90 يومًا لمغادرة ليبيا وبحسب "الخليج"، شددت ستيفاني ويليامز، مبعوثة الأممالمتحدة إلى ليبيا بالإنابة، في مقابلة خاصة مع «العربية»، على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، والدفع بالمباحثات السياسية إلى الأمام، مؤكدة أنه من غير المقبول استمرار دخول معدات عسكرية بشكل يومي إلى ليبيا، فيما استعانت حكومة طرابلس بالإرهابي المطلوب دوليًا صلاح بادي، لمحاولة إجبار الميليشيات المتصارعة في تاجوراء على وقف إطلاق النار، في حين يستأنف الفرقاء الليبيون اجتماعاتهم، اليوم الأحد، في منتجع أبوزنيقة المغربي، بينما تتواصل الاستعدادات لعقد الحوار الليبي- الليبي في جنيف الشهر القادم. وحثت ويليامز طرفي الحوار الليبي، على أهمية مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة خلال 90 يومًا من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار. كما دعت إلى حماية مدينة سرت والمناطق المحيطة بها، لأنها تعد منطقة استراتيجية وسط ليبيا، حيث توجد منابع النفط الليبي. وأضافت: «لدينا تركيز كبير على حماية مدينة سرت والمناطق المأهولة الأخرى في المنطقة الوسطى في ليبيا.. أود أن أشير أيضًا إلى أن هذا هو قلب البنية التحتية النفطية في ليبيا، حيث يقع الهلال النفطي في المنطقة الوسطى، أكثر من 90% من ثروة ليبيا، مصدرها النفط، لهذا علينا حماية البنية التحتية للنفط هناك». وقالت إنه ستكون هناك مراجعة دورية للبنك المركزي في طرابلس، مشيرة إلى أن الانتخابات ستعالج أزمة الشرعية في ليبيا. واستعانت حكومة طرابلس بالإرهابي المطلوب دوليًا صلاح بادي، لمحاولة إجبار الميليشيات المتصارعة في تاجوراء على وقف إطلاق النار. وتشهد العاصمة طرابلس انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق، وسط إطلاق نار كثيف من قبل الميليشيات وبعضها شرقي العاصمة. واشتد الصراع بين ميليشيات منطقة تاجوراء المعروفة ب«أسود تاجوراء» وميليشيات «الضمان» التابعتين لحكومة فايز السراج غير الدستورية، مع استخدام الدبابات والصواريخ المحمولة، إلى جانب الأسلحة الثقيلة في صراعها بالقرب من منازل المواطنين. ووصل صلاح بادي المعاقب دوليًا على رأس رتل مسلح مكون من 30 آلية، في محاولة للضغط على الميليشيات لوقف إطلاق النار بينهما بعد أن فشلت جهود حكومة السراج الأخرى. وأرسلت حكومة السراج ميليشيات القوة المشتركة -غالبيتها من المرتزقة السوريين- إلى تاجوراء لوقف القتال الدائر ولكنها تعرضت لإطلاق نار كثيف، وانسحبت خارج المنطقة في انتظار الدعم للدخول من جديد. واعتبر الكاتب والباحث السياسي الليبي كامل مرعاش أن السراج «يستعين بقاتل ولص» في إشارة إلى بادي. وتابع في تعليقات ل«سكاي نيوز عربية»: «ما يجري في طرابلس يؤكد أن السراج زعيم لمجموعة من المتقاتلين، وأنه ليس قادرًا على أن يوقف مثل هذه المصادمات طالما أن هناك مصالح، وأن الفساد هو العنوان الكبير لحكومته». وأضاف: «نحن نتكلم عن واقع مأساوي يسود فيه القتلة واللصوص في طرابلس».