اتهم رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور سعد الكتاتنى، بعض الأطراف المجهولة بمحاولة إشعال الفتنة الطائفية بمصر ووقوفها خلف أحداث العنف الطائفى الذى حدث بالخصوص أمس. وقال الكتاتنى، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن "ما يحدث من فتنة طائفية في الخصوص غير مقبول وخطير، وهناك من يريد إشعال مصر وافتعال أزمات، على عقلاء المنطقة احتواء الأزمة وعلى الجهات الأمنية اتخاذ جميع التدابير لوقفها وضمان أمن المواطنين، وعلى الرموز الدينية التدخل لإنهاء الاحتقان، حفظ الله مصر وشعبها، مسلمين وأقباطا". يذكر أن مدينة الخصوص شهدت مشاجرة بالأسلحة النارية بين مسلمين وأقباط بسبب خلافات الجيرة، أسفرت عن مصرع شخصين وإصابة 4 آخرين، وتم نقل الجثث والمصابين إلى المستشفى وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، تلقى بلاغا من أهالي منطقة النورة بالخصوص بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين مسلمين وأقباط ووجود متوفين ومصابين. وانتقل على الفور اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث الجنائية، وتمت السيطرة على الأفراد المتشاجرين، وتبين من المعاينة أن المشاجرة نشبت بين كل من "سمير. ا"، مسيحى، طرف أول، وبين "أحمد. م"، طرف ثان، مسلم، بسبب خلافات الجيرة بينهما، وتدخل أنصار وأهلى الطرفين وتعدوا على بعضهم البعض بالأسلحة النارية. ومن جانبها، كثفت قوات الأمن تواجدها بمحيط كنيسة البابا العظيم مار جرجس والبابا ديسقورس بمدينة الخصوص، وشكل مسيحيون دروعا بشرية حول الكنيسة، حيث وضعوا الحواجز الحديدية بمحيطها، تجنبا لتجدد الاشتباكات.