قام اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد ، اليوم الأربعاء ، بتكريم أوائل الثانوية الأزهرية والدبلومات الفنية وأوائل المدارس الفندقية بمحافظة بورسعيد وذلك ، خلال حفل موسع أقيم بديوان عام محافظة بورسعيد ، وبمشاركة أولياء أمور الطلاب ، وبحضور دكتور نبوى باهى مدير مديرية التربية والتعليم ، والمهندس محمد السيد رئيس مجلس إدارة شركة كابسى ، ومديرى الإدارات والمدارس الأزهرية والفنية ببورسعيد . وفى بداية الحفل ، قدم المحافظ التهنئة للطلاب الأوائل ، وايضا قدم التهنئة لأولياء الأمور ، مؤكدا على فخره بهذه النماذج المشرفة التى تغلبت على كافة الصعوبات التى يواجهها العالم لأول مرة من الفيروس المستجد ، واستطاعو أن يحققوا أعلى مراتب النجاح " متنميا لهم دوام التفوق فى حياتهم العملية والعلمية القادمة . أقرأ مع الخبر مواطنة تقدم الشكر لمحافظ بورسعيد لتخصيصه وحدة سكنية نظرا لظروفها الصعبة وأكد محافظ بورسعيد أن المحافظة تشهد تحولا فى مستويات الثقافة ، بالإضافة إلى تحول بورسعيد من مدينة تجارية إلى مدينة صناعية تصديرية ، وتصدر 54٪ من حجم صادرات مصر من الملابس الجاهزة لدول العالم ، لافتا إلى وجود كيانات صناعية عملاقة ساهمت فى دعم خطة الدولة لتمكين طلاب التعليم الفنى و تزوديهم بالخبرات والفرص التدريبية وفرص العمل المتنوعة ، مشيرا لوجود شركات عالمية على أرض بورسعيد مثل مصنع كابسى ومصنع سوموتومو والتى تعد فخرا للصناعة فى مصر والشرق الأوسط . وأوضح محافظ بورسعيد خلال التكريم ، الجهود المبذولة لمحاربة الدروس الخصوصية ، فى إطار توجهات الدولة للقضاء على هذه الظاهرة ، مناشدا أولياء الأمور والطلاب بدعم الدولة فى خطتها والابتعاد عن هذه الظاهرة التى تؤثر بالسلب على العملية التعليمية ، لافتا أن التكنولوجيا أتاحت الحصول على المعلومات الدراسية من كافة الوسائل ، قائلا " أننا أبناءنا من أذكى أبناء العالم ويجب أن نحمى اولادنا وننمى مستوى ذكائهم والذى كان واضحا من الأبحاث العلمية المقدمة على أعلى مستوى " وتوجه محافظ بورسعيد بالشكر لرجال الأعمال والصناعة فى بورسعيد وذلك لدعمهم لطلاب التعليم الفنى بالمحافظة وتوفير فرص العمل والتدريب وتأهيلهم لسوق العمل ،مشيرا لأن الفترة الحالية تشهد دعم للتعليم الفنى وتطويره على أعلى مستوى بما يتواكب مع المشروعات العملاقة التى تتبناها الدولة فى كافة القطاعات من أجل الارتقاء بالمستوى الاقصادى وتحقيق مستوى معيشى أفضل للمواطنين .
