شهدت منافسات جولة الذهاب لدور الثمانية لكأس أمير الكويت، فوز فريق للكويت على غريمة القادسية بهدف مقابل لا شيء، وبنفس النتيجة أوقف الجهراء تقدم الشباب، بينما سقط كاظمة، حامل اللقب، أمام العربي المنتشي، وفجر الصليبيخات مفاجأة من العيار الثقيل وتخطى السالمية بهدفين دون مقابل، على أن تبقى جميع الحظوظ متساوية في لقاء الإياب والذي سيقام الثلاثاء المقبل، والفائزان في مجموع المباراتين يتأهلان إلى المربع الذهبي. وشهدت المباراة الأولى أن خطى الكويت أولى خطواته نحو التأهل إلى الدور نصف النهائي، وذلك بعد فوزه ذهاباً على غريمة القادسية بهدف للاشيء، أحرزه العائد بقوة وليد علي في الدقيقة 23 من زمن اللقاء، والذي تم قيده قبل ساعات قليلة من المباراة في كشوف النادي.
وفي المباراة الثانية نجح العربي في تجاوز كاظمة حامل لقب البطولة الأخيرة بهدفين مقابل هدف، وسجل هدفي العربي فهد الرشيدي وعلي مقصيد ، فيما سجل هدف كاظمة يوسف ناصر. وقدم العربي شوطاً نموذجياً في الأداء والفاعلية، رغم أن منافسه كاظمة لم يكن مكتوف الأيدي وحاول كثيرا أن يكون ندا في التسجيل، لكن افتقد لاعبوه اللمسة الأخيرة، خصوصا في الرأسيات التي أتيحت أكثر من مرة ليوسف ناصر. وترجم العربي سيطرته الميدانية بهدفه الأول الذي أحرزه مهاجمه فهد الرشيدي برأسية متميزة نتيجة متابعة جيدة لتسديدة علي مقصيد التي أطلقها صاروخا ارتدت من يد حارس كاظمة شهاب كنكوني. وبفعل الضغط الإيجابي تمكن العربي من الحصول على ركلة جزاء تصدى لها بنجاح علي مقصيد ليحرز الهدف الثاني لفريقه العربي، وفي الشوط الثاني قلص يوسف ناصر الفارق لصالح فريقه كاظمة عندما سجل هدفه الوحيد من هجمة مرتدة ناجحة. وفي المباراة الثالثة، وضع الجهراء قدما في الدور نصف النهائي، بعدما حقق فوزا على منافسة الجهراء أحرزه محمد دهش، ويعد الشباب هو صاحب الأرض، وبناء عليه في حال التعادل في النتيجة سيتم الاحتكام إلى الأهداف على أن يحتسب الهدف خارج الأرض بهدفين حسب النظام الآسيوي. وفي المباراة الرابعة فجر الصليبيخات مفاجأة من العيار الثقيل، واقترب من تحقيق أمله في بلوغ الدور قبل النهائي، بعدما تغلب في مباراة الذهاب على السالمية 2/صفر، سجلهما ويلسون انطونيو وعبد الله صحن الهاجري والتي أعقبها تقديم مدرب السالمية الوطني محمد كرم استقالته بعدما تدهورت نتائج الفريق في الفترة الأخيرة.