ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول" هل يجوز قراءة القرآن الكريم بدون تجويد". أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الأصل فى قراءة القرآن الكريم أن يكون متضمنا أحكام التجويد والتلاوة. وأوضح أنه لو تعذر القراءة بأحكام التلاوة والتجويد فإن الذي تشق عليه القراءة بهذه الصورة لن يقرأ أصلا لأنه غير ملم بها، فهنا يجوز القراءة بغير الأحكام ولكن على القارئ أن يسعى لتعلم هذه الأحكام. وأشار إلى أن النبي حببنا وأرشدنا إلى تلاوة القرآن الكريم والإكثار منها، منوها بأن القارئ عليه ألا يجعل عدم معرفته بالأحكام مانعا له من القرآن. زوجتي تهتم بقراءة القرآن وتهمل الأولاد.. شاهد رد الإفتاء وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: « زوجتي تهتم بقراءة القرآن وتهمل الأولاد، وعندما أتحدث إليها تتهمني بعدم الإيمان؛ فما حكم الدين وبما تنصحني؟». وقال الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن السؤال عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على موقعها الرسمي ب « الفيسبوك»: إنه من غير الجائز شرعًا أن تهتم الأم بقراءة القرآن الكريم فقط على حساب بيتها ومصلحة أبنائها. وأكد « فخر» فى فتواه على ضرورة فهم القرآن الكريم وتدبر معانيه؛ فالقرآن ينظم حياة الفرد في أسرته ومجتمعه ويقوي علاقة الإنسان بهم وليس العكس. وتابع أن الرسول – صلى الله عليه وسلم- قد بين لنا فى السنة المطهرة أن الزوجة فى رعاية زوجها؛ فهي تساعده فى بيته وتقوم على رعاية شؤون أولادها؛ لذا عظم القرآن الكريم والسنة النبوبة من شأنها. وواصل أنه لم تكن الجنة تحت أقدام الأمهات إلا لما تلقاه من مشقة وتعب فى تربيتهم ورعايتهم منذ صغرهم؛ ففي حديث أبي هريرة - رضى الله عنه- قال: « جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي، قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك»، في رواية: « يا رسول الله، من أحق بحسن الصحبة؟، قال: أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أباك، ثم أدناك أدناك».