قال الأمير الوليد بن طلال أن مشروع توشكى ليس له علاقة، بعلاقته بالرئيس السابق حسني مبارك ولكن الثورة المصرية كانت تحتاج كبش فداء من خارج مصر ووجدت في مشروع توشكى وسيلة لإثبات أنه كان يوجد فساد . وتابع الوليد خلال لقائه على مجموعة من الفضائيات أنه أبلغ المشير طنطاوي أن العقود سليمة ويمكنه اللجوء للتحكيم الدولي وسوف يربح القضايا وقال تنازلت عن نسبة من الأراضي من أجل السياسة والعلاقات السعودية المصرية الأبدية وإهداء للثورة وسوف نزرع بقية الأراضي وسنرى النتيجة بعد 15 عاما. وأردف الوليد أن توشكي مشروع حيوي للغاية، منوها أن الرئيس مرسي لفت إليه في اكثر من مناسبة بأنه ليس مشروع زراعي فقط، ولكنه مشروع ديموغرافي حيث سيتم التغلب على الانفجار السكاني في الشمال ويتم تحريك السكان من الشمال للجنوب وبناء منشآت ضخمة . واستطرد الوليد أن استثماراته في مصر لم تتأثر بعد الثورة فلديه استثمارات إعلامية وسياحية وعقارية ولم تتأثر بعد تنازله عن أراضي توشكى كما أن خسائره في سوريا لاتذكر مقابل الخسائر في الأرواح .