علق رضا عبد العال، لاعب الزمالك والأهلي السابق، على مباراة القمة ال 120 التى انتهت بفوز الفارس الأبيض بنتيجة 3 -1. وأضاف "عبد العال"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "على مسئوليتى" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، «ما حدث بالأمس نتيجة للعنجهية الأهلاوية والثقة الزائدة والغرور لدى لاعبي الأهلي بقدرتهم على الفوز في أي وقت، البطل يعمل حساب الصغير والكبير، دفاع الأهلي كان فيه شارعين، وياسر إبراهيم يتحمل أول هدفين». وتابع «فايلر كان عايز يتعادل مع الزمالك ولعب ب 3 دفيندر»، مشيرا إلى أن الأهلي أهدر 3 فرص في بداية المباراة كانت كفيلة بتغيير شكل المباراة. وأكد أن «اللاعبين لما يهربوا في الوقت الحالي، يبقى أكيد في مشكلة بالإدارة»، متسائلا «ليه عبد الله وأحمد فتحي ورمضان صبحي باعوا الأهلي؟ أكيد المعاملة مش كويسة». وعن مغادرة بعض اللاعبين الأهلي بسبب المال قال عبد العال لموسى: «لو جالك عرض بفلوس أكتر في قناة تانية هتروح»، ليرد موسى «والله لو جالي عرض أعلى مش هسيب صدى البلد».» وأوضح أن الأهلي سبب أزمة حسام عاشور قائلا: «المشكلة حصلت لما عاشور شكر في تركي آل الشيخ». وتساءل «ليه شريف إكرامي مشى من الأهلي، الأولى أن علي لطفي يمشي، وإيه فكرة أنك تفضي مكان لناشئ وعن مروان محسن قال «أنتو لسه فايقين دلوقتي، أنا مش عايز أخلص عليه أكتر ماهو مخلص على نفسه بس أنا قولت قبل كده إزاي ده يروح كأس العالم، الغلطة بتاعت اللي بيلعبوا»، ممازحا الإعلامي أحمد موسى « لو مروان لعب ماتشين كمان هيجيلك ضغط وسكر»، ليؤكد موسى «لا مش هيلعب تاني». وأكد عبد العال أن محمد أبو جبل، يعد نجم مباراة القمة قائلا: «لولا أبو جبل لتغيرت نتيجة المباراة»، مردفا «مشفتش طارق حامد في ماتش الزمالك، عشان كان فيه 3 ديفندر قافلين عليه، الونش ومحمود علاء وبن شرقي قدموا أداء ممتاز». وأكمل: «من وجهة نظري ظلم مجلس إدارة الأهلي لحسام عاشور ومؤمن زكريا وشريف إكرامي لعب دورا فيما حدث، وفي المقابل مرتضى منصور، رئيس الزمالك، جبر بخاطر بائع التين»، معلقا «فيه ظلم وافترى، وفيه ناس ماشية بما يرضي الله». وأشاد بصالح سليم، رئيس الأهلي الأسبق، قائلا: «من بعد كابتن صالح، مفيش حد ياخد مكانه، ربنا يرجع الصواب لمجلس إدارة الأهلي». وأردف «جماهير الزمالك بتهاجمني عشان بنتقد الخطيب وبتقولي بنفوز على الأهلي من ساعة ما تولي إدارة القلعة الحمراء»، مؤكدا أن الأحمر حسم لقب الدوري من الدور الأول.
