صوت لا تستطيع تحديده من مهارته ، لا تعرف أذاك شاب أم طفل أم إمرأة عجوز ، يغير التون الخاص بصوته فى أقل من ثوان ، يجعلك تصدق كل نبرة يقوم بها لأى شخص ، شخص يستطيع بدبلجة مسلسل كامل دون أن تعرف أن كل هؤلاء الأشخاص شخص واحد . يقول المهندس حافظ سعد والذى يعمل بمجال الدوبلاج والتعليق الصوتى أنه علم بقدرته على الدوبلاج بالصدفة حيث قال له أحد أصدقائه أنه يمتلك مهارة التعليق الصوتى والدوبلاج فهو يستطيع أداء أكثر من نبرة الإعلامية منها والوثائقية . وأضاف "سعد"أنه قام بعمل ملف يشمل أغلب الدوبلاج والتعليق الصوتى الذى قام به من النبرة الوثائقية والإخبارية والدوبلاج ليسهل على العملاء الذين يريدوا منه عمل الدوبلاج فى أعمالهم الفنية أو الإعلانية لسماعه ، وأكد "سعد" أن الأمر فى بادئه كان بإستخدام "الهاند فرى"والذى يستخدمه كل من يحمل التليفون المحمول . وأكد "سعد" أنه اى مصدر مالى يأتى من عمله بالدوبلاج سيقوم بإستثماره فيه وسيزيد معداته للقيام بأفضل أداء ، أما عن المدبلجين فقال ان المدبلج كلما زاد عدد النبرات التى يملكها كلما زادت قدرته على أداء الأنواع المختلفة من الدوبلاج . فيما قام حافظ سعد بتأدية بعض الأصوات المختلفة أمام فريق صدى البلد وإظهار موهبته فيها كصوت الأب والعجوز والطفل والذى يختلفوا تمامًا عن بعضهم . ولم يتوقف حافظ سعد عن هذا الحد من الطموح بل قام بصنع محتواه وبرامجه الخاصة عبر موقع التواصل الإجتماعى "يوتيوب" وهم برنامج لقطات تاريخية والذى يحكى التاريخ باللغة العامية بطريقة ساخرة حتى تصل المعلومة لكل الفئات.