نشرت حركة "إحنا آسفين يا ريس" على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ال "فيس بوك" صورة للناشط السياسي أحمد دومة وهو يضع على رأسه خوذة لأحد جنود الجيش، ويرتدي جاكت أسود، ووضعت بجواره صورة أخرى للجندي الذي كان يضرب الفتاة المسحولة بحذائه الكاوتش، (وليس بيادة جيش)، ويرتدى جاكت قريب الشبه بلون الجاكت الذي كان يرتديه أحمد دومة في الصورة التي يرتدي فيها الخوذة، وذلك في إشارة واضحة إلى أن دومة هو من قام بضرب الفتاة المسحولة؛ لتشويه صورة الجيش المصري .