أحبطت عناصر القوات البحرية اليوم محاولة ثلاثة غطاسين أثناء قيامهم بقطع الكابل البحرى الخاص بالاتصالات التابع للشركة المصرية للاتصالات. وقال مصدر عسكرى ان عناصر البحرية قامت بمطاردة بلنص الصيد الذى كان يستقله الغطاسون بالقرب من ساحل الشاطبى بالإسكندرية. وألقت القوات القبض على المتهمين وتسليمهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم. كان الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات في مصر، عمرو بدوى، قد قال إن "هناك احتمالية كبيرة لشبهات جنائية وراء قطع كابل الإنترنت للمرة الثانية في مدة لا تتجاوز الثلاث أيام". ورفض البدوي ، في مقابلة هاتفية لوكالة الأناضول للأنباء اليوم الأربعاء، تأكيد أو نفي تورط دول بعينها في عملية قطع الكابلات، لكنه اكتفى بالقول "هناك شبهات جنائية كبيرة". في الشأن ذاته، قال مصدر حكومي بارز في مصر، إن هناك شبهات جنائية حول تكرار قطع كابلات الإنترنت، مضيفا أن هناك لجان حكومية سرية تجري حاليا تحقيقات للكشف عن هوية المخربين وجنسياتهم. وتابع: "التحقيقات الأولية للجان التحقيق الحكومية تشير لوجود شبهات جنائية وراء تكرار قطع الكابلات، وما يحدث في مصر الآن من تكرار قطع الكابلات في مدة لا تتجاوز الثلاث أيام يؤكد أن هناك تعمدا لتخريب الكابلات باعتبارها مصدرا رئيسيا لدخل قطاع الاتصالات في مصر". ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الدكتور عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تصريحات سابقة "ان مصر تحتل المركز الأول اقليميا في مرور الكابلات البحرية، لتتفوق على اسرائيل التي تنافسها في نفس المجال". وتوقع محللون قانونين متابعون للقضية، تورط جهات خارجية في تكرار قطع كابلات الإنترنت الدولية عن مصر خلال الفترة الماضية .