سادت حالة من الهدوء النسبي في اليوم الثاني من المرحلة الثالثة للانتخابات البرلمانية وشهدت معظم لجان محافظة الدقهلية وبالتحديد مراكز (السنبلاوين وتمي الامديد وبني عبيد وشربين وطلخا وعدد كبير من لجان مدينة المنصورة) اقبالا متوسط منذ الصباح الباكر. إلا أن اللجان الكائنة بمدن وقري المرشحين وبالاخص مرشحي التيار الاسلامي شهدت إقبالا اكبر ويعود ضعف المشاركة لانشغال عدد كبير من المواطنين في وظائفهم واعمالهم التي ترتبط باوقات عمل رسمية حيث انه من المتوقع وبصورة مؤكدة اقبال اعداد كبيرة من المواطنين الذين لم يدلوا باصواتهم في اليوم الاول بعد انصراف الموظفين من اعمالهم لا سيما ان المواطن الدقهلاوي علي وعي ودراية كاملة باهمية صوته الانتاخابي في ظل ما تمر مصر به من مرحلة حرجة تحتاج الي برلمان قوي كذلك درايتهم الكاملة بعقوبة من يتخلف عن الادلاء بصوته . وجابت العديد من السيارات والتكاتك التي تحمل مكبرات صوت قري مركزي السنبلاوين وتمي الامديد تحث المواطنين علي الخروج للجان الانتخابية التي وصفوها بانها (خالية تماما) للادلاء باصواتهم من اجل مصر وليس من اجل شخص بعينه. علي صعيد اخر وحول ما اثير عن ان المرشح الفردي (مستقل) وحيد فودة (الدائرة الاولي بالمنصورة) عن احضاره لعدد من البلطجية في قرية البلامون مركز المنصورة لمنع الناخبين من الادلاء باصواتهم فهذا الكلام عار تماما من الصحة.