فى إنجاز جديد للمملكة العربية السعودية، سجلت المملكة فى تقرير التنافسية العالمية تقدما فى الترتيب رغم ظروف جائحة كورونا التى خلفت آثار سلبية على اقتصاديات العالم. وكشف المركز الوطني للتنافسية، اليوم الثلاثاء، عن تقدم ترتيب المملكة العربية السعودية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، لتعد الدولة الوحيدة التي أحرزت تقدمًا استثنائيًا على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي. وقال المركز الوطني للتنافسية، في بيان له اليوم، إن المملكة تقدمت مرتبتين خلال عام 2020 لتتقدم من المرتبة 26 إلى المرتبة ال 24 في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي، وذلك من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، رغم الظروف الاقتصادية الناتجة عن آثار جائحة كورونا. وجاء في التقرير، بحسب بيان المركز الوطني للتنافسية، أن المملكة تعد الدولة الوحيدة التي أحرزت تقدمًا استثنائيًا على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي. وتم تصنيف السعودية بحسب مؤشرات التقرير؛ في المرتبة الثامنة من بين دول مجموعة العشرين G20، متفوقة بذلك على دول ذوات اقتصادات متقدمة في العالم مثل؛ روسيا، وفرنسا، واليابان، وإيطاليا، والهند، والأرجنتين، وإندونيسيا، والمكسيك، والبرازيل، وتركيا. وأظهر التقرير أن ترتيب المملكة تحسن في 3 من أصل 4 محاور رئيسية يقيسها التقرير، هي؛ محور الأداء الاقتصادي وتقدمت فيه المملكة من المرتبة ال 30 إلى المرتبة ال 20، ومحور كفاءة الأعمال وتقدمت فيه من المرتبة ال 25 إلى المرتبة ال 19، ومحور البنية التحتية الذي تقدمت فيه من المرتبة ال 38 إلى المرتبة ال 36. ويهدف التقرير إلى تحليل قدرة الدول على إيجاد بيئة داعمة ومحفزة للتنافسية، والمحافظة عليها وتطويرها، ويعد تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية من أكثر التقارير شموليةً في تنافسية الدول، حيث يقارن بين 63 دولة على أساس 4 محاور رئيسية هي؛ الأداء الاقتصادي، والكفاءة الحكومية، وكفاءة الأعمال، والبنية التحتية.