قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم في الدعاء إلى الله، يستحب له أن يتلفظ بما في قلبه وما يحتاجه. اقرأ أيضا: دار الإفتاء: يستحب النوم على وضوء وترديد هذا الدعاء مرة واحدة وأضاف شلبي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على "فيس بوك"، أن الدعاء لا يعتبر تسميع قرآن يحفظ ويردد، ولكن الدعاء يقال من القلب وعلى المسلم أن يتضرع إلى الله بما في قلبه وما يحتاجه. وأشار إلى أن ترديد الكلمات المحفوظة في الدعاء بدون تدبر وخشوع لا قيمة له، ولكن الأفضل أن يركز على ما يقوله وما يحتاجه، ويبدأ الدعاء بالصلاة على النبي ويختمه بها كذلك. أدعية من القرآن والسنة أدعية من القرآن الكريم وردت في القرآن الكثير من الأمثلة على الدُعاء، يُذكر منها: قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ).قوله تعالى: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).قوله تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ قوله تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ). أدعية من السنة النبوية من الأدعية الواردة في السنة النبوية: قول النبي: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، وفي روايةٍ : وَالْعِفَّةَ). قول النبي: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ قول النبي: (يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ). قول النبي: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).