تقدم حماد الرمحى رئيس لجنة المعاشات وممثل مجلس نقابة الصحفيين بصندوق التكافل، بمقترح مشروع «وثيقة التأمين على الصحفيين» للحصول على موافقة المجلس، لحماية الصحفيين من مخاطر «التعطل عن العمل»، و«المرض» و«العجز» و«الشيخوخة» و«الوفاة». وقال الرمحى فى مذكرة مشروع وثيقة التأمين التى قدمها لمجلس النقابة: تعرضت الأسرة الصحفية خلال الفترة الأخيرة لمجموعة من الأزمات كان أخطرها الأزمات الصحية التي تنتهي عادة بوفاة الصحفي تاركًا أسرة كبيرة بلا عائل وبلا معاش يذكر، خاصة في الصحف الحزبية والمستقلة التي يعمل بها عدد كبير من الصحفيين «بلا تأمينات» و«بلا معاشات» و«بلا مكافأة نهاية خدمة». وتابع: كما أن الصحفيين المعينون والمستقرون نسبيًا يعانون من: ضععف قيمة المعاش عند بلوغ سن التقاعد لدرجة أنه لا يصل إلى 1000 جنيه في معظم الأحوال، فضلًا عن حرمان الصحفيين بالصحف «الحزبية والمستقلة» من حقهم القانوني والدستوري في مكافأة نهاية الخدمة. وأضاف عضو المجلس فى المذكرة أن مكافأة نهاية الخدمة التي يحصل عليها الصحفيون بالصحف القومية لا تتناسب مع قيمة المهنة وتاريخ الصحفي وحجم المجهود والمخاطر التي يتكبدها، ولا تتناسب مع قيمة مكافأة نهاية الخدمة التي يحصل عليها أصحاب الوظائف القيادية بالدولة. وقال الرمحى: انطلاقًا من مسؤوليتي كرئيس لجنة المعاشات وممثل مجلس نقابة الصحفيين بصندوق التكافل، فقد قمت على مدار عام كامل بدراسة القضية، كما قمت بزيارة العديد من شركات التأمين الحكومية والخاصة وتلقيت حتى الآن خمسة عروض تقريبًا تقدم خدمات مميزة للتأمين ضد مخاطر «المرض» و«العجز» و«الشيخوخة» و«الوفاة» وسيتم عرضها على مجلسكم الموقر لمناقشتها واختيار الأنسب للصحفيين بعد إكتمال الإطار القانوني. وأوضح أن خلاصة هذه العروض أنها عبارة عن مجموعة من وثائق التأمين ضد مخاطر «المرض» و«العجز» و«الشيخوخة» و«الوفاة» مقابل اشتراك شهري يخصم من «بدل التدريب والتكنولوجيا» أو يخصم من «الراتب الشهري» أو يقوم الصحفي بسداده «نقدًا» وذلك على النحو التالي: الوثيقة الأولى: بقسط شهري قدره 125 جنيها يستحق الصحفي عنها مبلغ 140 ألف جنيه في حالتي بلوغ سن التقاعد أو الوفاة
الوثيقة الثانية: بقسط شهري قدره 200 جنيه يستحق الصحفي عنها مبلغ 216 ألف جنيه في حالتي بلوغ سن التقاعد أو الوفاة الوثيقة الثالثة: بقسط شهري قدره 250 جنيها يستحق الصحفي عنها مبلغ 280 ألف جنيه في حالتي بلوغ سن التقاعد أو الوفاة
الوثيقة الرابعة: بقسط شهري قدره 300 جنيه يستحق الصحفي عنها مبلغ 324 ألف جنيه في حالتي بلوغ سن التقاعد أو الوفاة العرض الخامس «وثيقة التأمين التكافلي» وهو نوع جديد وبديل عن التأمين التقليدي، وهو الأكثر إنتشارًا حاليًا في معظم دول العالم، ويقوم التأمين التكافلي على مبادئ التعاون المتبادل والمسئولية المشتركة والضمان المشترك، ويتعاون حملة وثائق التأمين التكافلى مع بعضهم البعض من أجل مصلحتهم، ويكون كل حامل وثيقة تكافل يدفع اشتراك (قسط) لمساعدة من يحتاج من المشتركين الآخرين فى صندوق التكافل، ويتحمل المسئولية عن الخسائر كافة المشتركين فى صندوق التكافل دون استثناء، ومن غير المسموح لأى من المشتركين باستغلال الآخرين. ويشمل التأمين التكافلي عدة وثائق مميزة وهي كالتالي: الوثيقة الأولى: وثيقة تأمين دخل الأسرة ومعاش حماية تعليم الأبناء الوثيقة بقسط شهري قدره 250 جنيها، يحصل الصحفي من خلالها على عدد مميزات على النحوالتالي: أولًا: في حالة إصابة الصحفي بالأمراض الحرجة يحصل على 50 ألف جنيه فور ثبوت الإصابة مع إستمرار سريان الوثيقة. ثانيًا: في حالة إصابة الصحفي بالعجز يصرف 100 ألف جنيه فور ثبوت إصابته بالعجز + يصرف جميع الأقساط المدفوعة بأرباحها السنوية + 5000 جنيه لكل طفل سنويًا معاش تعليم الأبناء بحد أقصى 4 أبناء. ثالثًا: في حالة الوفاة الطبيعية قبل بلوغ سن التقاعد: -يصرف الصحفي 100 ألف جنيه + يصرف جميع الأقساط المدفوعة بأرباحها السنوية + 5000 جنيه لكل طفل سنويًا معاش تعليم الأبناء بحد أقصى 4 أبناء. رابعًا: الوفاة الناتجة عن حادث -يصرف 200 ألف جنيه + يصرف جميع الأقساط المدفوعة بأرباحها السنوية + 5000 جنيه لكل طفل سنويًا معاش تعليم الأبناء بحد أقصى 4 أبناء. الوثيقة الثانية: في حالة بلوغ التقاعد وثيقة تأمين دخل الأسرة ومعاش حماية تعليم الأبناء يحصل الصحفي عند بلوغ سن التقاعد على أرباح الوثيقة كاملة حسب مدة الإشتراك وتصل القيمة التأمينية التي يحصل عليها الصحفي في نهاية الخدمة إلى نحو مليون جنيه، حسب ما هو موضح في الجداول الإكتوارية المرفقة.