أفادت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب"، بظهور زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، علنا، للمرة الأولى منذ 20 يوما، بينما تذكر وسائل إعلام محلية في كوريا الشمالية، تفاصيل قليلة حول ذلك. وعقب نحو 3 أسابيع من الاختفاء وتكهنات حول صحته؛ ظهر كيم جونج أون في الأول من مايو، الموافق عيد العمال، حيث كان يقص الشريط لافتتاح مصنع للأسمدة، وسط "هتافات مدوية" من الجميع معلنين عن سعادتهم، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن وكالة الأنباء الكورية المركزية. وبحسب الوكالة، كان الزعيم الكوري كيم جونج أون ورئيس حزب العمال الحاكم، رفقة العديد من كبار المسئولين، بما في ذلك شقيقته "كيم يو جونج"، موضحة أن المشاركين في حفل اتمام بناء المصنع، رددوا هتافات مدوية للترحيب بالزعيم الذي يقود المسيرة لتحقيق الازدهار. اقرأ أيضا: حريم الزعيم.. هل كان كيم جونج أون مختبئا مع فرقة المتعة؟ أول ظهور علني لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون منذ اختفائه وتضيف الوكالة أن الزعيم كيم جونج أون أكد أنه راض عن نظام إنتاج المصنع، وأشاد به لمساهمته في تقدم الصناعة الكيميائية في البلاد وإنتاج الغذاء. ونشرت وسائل إعلامية نقلا عن الوكالة أول صور لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون حيث ظهر يقص شريطا بالفعل، ويجلس رفقة عدد من المسئولين . وسادت حالة من الجدل حول صحة زعيم كوريا الشمالية المختفي عن وسائل الإعلام والشعب منذ 11 ابريل الماضي، حيث ظهرت التكهنات حول صحته عقب غيابه للمرة الأولى منذ توليه السلطة عن احتفال "يوم الشمس" الموافق عيد ميلاد جده مؤسس الدولة كيم إيل سونج. وبينما يظل موقع الزعيم الكوري وحالته الصحية أمرا مجهولا، تقول بعض التقارير، إنه هرب إلى منتجع فاخر في مدينة وونسان الساحلية الواقعة على طول الجانب الشرقي من شبه الجزيرة الكورية؛ لتجنب الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19". فيما تذكر تقارير أمريكية ويابانية أنه خضع لجراحة فاشلة في القلب أدت إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير. وكانت شبكة "سي ان ان" أول من أفادت بتدهور صحة الزعيم الكوري استنادا على مصادر استخباراتية لم تكشف عنها، مؤكدة أن صحته في خطر، بينما قللت الصحافة الصينية والكورية من تلك التقارير، موضحة أنه يخضع للعلاج بشكل عادي بعد إجراء طبي خضع له الشهر الجاري. كما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا بعد رفضه التعليق على اختفاء زعيم كوريا الشمالية، كما أثار صمت السلطات الكورية وعدم نفي الأمر بشكل حاسم مزيدا من الشكوك حول صحة كيم جونج أون.
