استنكر الدكتور ايمن ابوالعلا، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى ماتعرض له مجموعة من الصحفيين والنشطاء السياسيين أمام مقر مكتب الارشاد بالمقطم ، معتبرا ماحدث أمس "السبت" هو محاولة من الجماعة لإيصال رسالة إلى القوى السياسية ووسائل الاعلام لارهابها ووقف انتقاداتهم لتصرفات جماعة الإخوان . وقال أبوالعلا، فى تصريحات صحفية اليوم "الأحد" إن ماحدث يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن جماعة الاخوان المسلمين ترفض سماع اصوات معارضيها ومنتقديها، وتحاول جاهدة تكميم الافواه وإرهاب الإعلام والصحفيين حتى لاتصل الحقيقة للشارع المصرى. وأكد ان واقعة الاعتداء على احدى الفتيات أمس أمام مقر الجماعة بالمقطم شاهدها العالم بإكمله، فكيف يمكن قبول ذلك الفعل، مشيرا إلى أن التبريرات التى خرجت من مكتب الارشاد لهذه الافعال لايمكن قبولها بإى حال من الاحوال. وطالب العلايلى السلطات القضائية فى التحقيق الفورى فى البلاغات التى تقدم بها عدد من الصحفيين فى احداث أمس والمثبتة بالصوت والصورة، مضيفا أنه قد آن الآوان لتوافق القوى السياسية وذلك فى ظل حالة التربص والاحتقان التى يعيشها الشارع المصرى.