أدى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والأباء الأساقفة والشمامسة محاكاة لحدث "القيامة" التى تعد تذكارا لقيامة السيد المسيح من الأموات، وذلك قبل قراءة إنجيل القداس الذى يتناول تفصيليا أحداث القيامة. وتضمنت محاكاة "القيامة" مجموعة من الألحان المفرحة وترديد بعض الكلمات بين رئيس الكهنة وكبير الشمامسة، بالتزامن مع تخفيض إضاءة الكنيسة، حيث تشير 0يات الكتاب المقدس إلى أن القيامة حدثت في فجر الأحد، ويكون تخفيض الإضاءة لهذا السبب. وتنتهى المحاكاة بسؤال رئيس الكهنة لرئيس الشمامسة، من هو ملك المجد، فيرد عليه "الرب العزيز القوى الجبار القاهر في الحروب هو ملك المجد" لتضاء بعدها الأنوار إشارة قيامة السيد المسيح، وبعدها يقوم الأب البطريرك والأساقفة والكهنة والشمامسة بعمل دورة بالصلبان وايقونات المسيح ابتهاجا بالقيام. وعقب ذلك يردد الشمامسة والمشاركين لحن "اخرستوس انستي" "المسيح قام"، مع الطواف داخل الكنيسة بالصلبان وصورة القيامة. ودخل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الكنيسة الكبرى وسط مجموعة من الأباء الأساقفة والرهبان والشمامسة بملابسهم الطقسية المميزة، وهم يحملون الصلبان ومرددين الألحان الخاصة بعيد القيامة المجيد، وتزينت الكنيسة بالأعلام البيضاء والورود ابتهاجا بالعيد.
