محذرا من الذعر الناتج عن هلع فيروس كورونا المستجد، وما يفعله الناس من سوء التعامل مع الموقف، والذي قد يؤدي بهم قبل الفيروس، يروي الدكتور أحمد فرح، حكايته بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وشفاؤه منه. قال الدكتور أحمد فرح، اخصائي نساء وتوليد، والمدير الطبي ونائب المدير لمستشفى بورفؤاد، ببورسعيد، أنه تم إصابته بفيروس كورونا المستجد يوم الجمعة 27 مارس. وأضاف: أنه تم التنسيق معه بسحب العينة وجاءت نتائجها إيجابي، وبالفعل تم تحويله لمستشفى العزل بقها بالقليوبية، لمدة 12 يوم وذلك حتى يوم الأحد 6 إبريل، بعد عمل مسحتين سلبيتين لفيروس كورونا المستجد. وأوضح المدير الطبي، أنه يتمتع بصحة جيدة، ولا يوجد أي تأثير لفيروس كورونا المستجد. وأفاد نائب المدير أن المستشفى التي كان يعمل بها تم عزل المخالطين له بالعزل المنزلي. ونبه فرح على ضرورة الحماية والوقاية الشخصية، ولبس الماسكات والجونتي، وغسل الأيدي، والحذر من التجمعات.