صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية ، بطريرك الكرازة المرقسية ، صلاة التجنيز العام عقب انتهاء قداس أحد الشعانين ، وتناول الأسرار المقدسة بكنيسة التجلي المجيد بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. ويقام طقس التجنيز العام عقب القداس لأنه لا تقام صلوات الجنازة على الأشخاص المنتقلين خلال فترة أسبوع الآلام، والغرض الأساسى من تجنيز الشعب هو خشية أن يرقد أحدهم في أسبوع الآلام. وتؤكد طقوس الكنيسة أنه في حال وفاة أحد الأشخاص خلال أسبوع الآلام فليحضروا به إلى البيعة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفى إلى الكنيسة من السواعى الليلية أو النهارية بدون رفع بخور. وترى الكنيسة أن عدم الصلاة على المنتقلين خلال فترة أسبوع الآلام لأن هذه الفترة خصصت لتذكار آلام وصلب وموت السيد المسيح ومشاركة آلامه وأحزانه فقط وأنها لا تشترك في حزن آخر. وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم احتفال الكنيسة ب"أحد الشعانين" بإقامة القداس الإلهي بكنيسة التجلي المجيد بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الكنيسة تصلى من أجل أن يرفع الله أزمة كورونا، وأن يبارك بلادنا وكنائسنا وكل مكان في العالم..