أعلنت الحكومة النيجيرية اليوم، الاثنين، أنها تتحقق من إعلان جماعة متشددة تطلق على نفسها "أنصار المسلمين في بلاد السودان" يوم السبت الماضي إعدام سبعة رهائن أجانب يعملون بشركة "سيتراكو" اللبنانية للإنشاءات. وقال مدير العلاقات العامة بشرطة "بوتشي" حسن محمد اويو، في تصريح صحفي له اليوم، الاثنين، إن الشرطة ليس لديها دليل يؤكد مقتل الرهائن السبعة، وإنها تحاول التحقق من الشريط الذي بثته الجماعة يوم السبت الماضي على موقع للإنترنت، وأظهرت فيه أشخاص يطلقون النار على رهائن. وكانت جماعة "أنصار المسلمين في بلاد السودان" أصدرت بيانا تعلن فيه أنها أعدمت السبت الماضي سبع رهائن أجانب يعملون بشركة "سيتراكو" اللبنانية للإنشاءات كانت اختطفتهم في شهر فبراير الماضي في ولاية "بوتشي" بشمال البلاد. وأشارت إلى أن إعدام المخطوفين جاء ردا على بدء العملية العسكرية الرامية إلى الإفراج عنهم بالقوة. يذكر أن الرهائن السبعة هم بريطاني وإيطالي ويوناني ولبنانيان وسوريان، حسب ما أعلنه مصدر في سفارة لبنان بأبوجا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. ورجح مسئولون في بريطانيا واليونان وإيطاليا أمس مقتل الرهائن بعد مشاهدتهم الشريط، حيث أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس، الأحد، عن شديد الأسف بسبب مقتل البريطاني الذي جرى اختطافه في نيجيريا مؤخرا مع ستة آخرين، مؤكدا على مواصلة العمل مع نيجيريا في مواجهة الإرهاب. وفي السياق نفسه، أكدت الخارجية الإيطالية مقتل الرهائن السبعة الذين اختطفتهم إحدى الجماعات المتشددة بنيجيريا في فبراير الماضي، واصفة الحادث ب"العمل الإرهابي البشع".