أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنه تم الإفراج عن العميل اللبناني السابق، عامر فاخوري، المحتجز في بيروت. وكانت المديرية العامة للأمن العام في لبنان، قد أعلنت أنه في إطار متابعتها لعملاء العدو الإسرائيلي وتعقبهم، أوقفت المديرية العامة للأمن العام آمر معتقل الخيام سابقا اللبناني، عامر الفاخوري. وقالت المديرية في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام إنه ونتيجة التحقيق معه اعترف بتعامله مع العدو الإسرائيلي والعمل لصالحه وأنه استحصل بعد فراره عام 2000 إلى داخل فلسطينالمحتلة على هوية إسرائيلية وجواز سفر إسرائيلي غادر بموجبه الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. أشارت إلى أنه بعد انتهاء التحقيق معه تمت إحالته إلى النيابة العامة العسكرية استنادا إلى إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس. وفي السياق ذاته، أعلنت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني، بيانا كشفت فيه عن حقيقة اللغط المثار حول صورة تجمع بين العماد جوزيف عون وعامر إلياس الفاخوري، الذي تم إيقافه على ذمة اتهامات بالتجسس لصالح إسرائيل. وقال البيان "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لقائد الجيش العماد جوزيف عون تجمعه مع الموقوف العميل عامر الياس الفاخوري، ويهم قيادة الجيش أن توضح أنّ هذه الصور تمّ التقاطها خلال زيارة العماد عون للولايات المتحدة الأميركية في تشرين الأوّل من العام 2017، خلال حفل استقبال عام أقامته السفارة اللبنانية على شرف العماد عون، حيث قام المدعوون بالتقاط صور إلى جانبه ومن ضمنهم العميل فاخوري، علمًا أن لا معرفة شخصية تجمعه مع قائد الجيش". كانت المديرية العامة للأمن العام في لبنان أعلنت، أمس الجمعة، أنه نتيجة التحقيق مع عامر الفاخوري اعترف بتعامله مع العدو الإسرائيلي والعمل لصالحه، كما اعترف انه استحصل بعد فراره عام 2000 إلى داخل فلسطينالمحتلة على هوية إسرائيلية وجواز سفر إسرائيلي غادر بموجبه الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أنه "بعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى النيابة العامة العسكرية استنادًا إلى إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس.
