تجمع عدد من ممثلي حركات وائتلافات المعلمين المستقلة أمام وزارة التربية والتعليم، وذلك للمطالبة بمقابلة الوزير ابراهيم غنيم و عرض مطالب المعلمين التي لم تنفذ حتى الآن عليه لمعرفة مصيرها. و قال أيمن لطفي المتحدث ائتلاف معلمي البحيرة في تصريحات خاصة لصدى البلد أن أمن الوزارة رفض إدخالنا للوزارة وادعى بأنه لا يوجد اي مسئول بالوزارة الآن، ولكننا بعد قليل فوجئنا بأن هذا الادعاء كاذب عندما خرج الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بسيارته أمام أعيننا ، ونظر الينا وكاد أن يصدمنا بسيارته . وأوضح لطفي أن خروج مسعد أمامهم جعلهم يتأكدون ان الوزير موجود داخل الوزارة و لكنه يحاول ان يتنصل من مقابلتهم ، وهو ما جعلنا نهتف أمام الوزارة (ارحل ارحل). وأضاف لطفي قائلا انه بعد هتافانا خرج لنا مسئول من مكتب الوزير ، وطلب منا ان نعطي له ورقة بمطالبنا ليتولى هو عرضها على الوزير صباح غد بمجرد وصوله للوزارة ، و بالفعل اعطيناه المطالب المتمثلة في : إصدار قرار وزاري بصرف ال50 % الثانية و تحديد موعد صرفها ، و تحديد حد ادنى للاجور 3 الاف جنيه لجميع العاملين ، و تثبيت المتعاقدين الذين عليهم 6 اشهر ، و رفع مكافأة الامتحانات ومساواتنا العاملين بالوزارة وصدور قرار وزاري بها ، و الغاء القرار الوزاريي رقم 534 الصادر في 29 /12/2012 و الخاص برفع قيمة الاشتراك الشهري للنقابة من 3 إلى 4 جنيهات ونصف الجنيه لأنه لم يصدر عن الجمعية العمومية ، و اعادة تكليف خريجي كليات التربية ، وأن يكون معاش العاملين بالتعليم على آخر أجر شامل و ليس اساسي مرتب. وأخيرا أوضح لطفي ان حركات و ائتلافات المعلمين اتفقت جميعها على اعطاء مهلة للوزير ابراهيم غنيم ليوم الاربعاء 13/3 /2013 ، على ان يتم اتخاذ الإجراءات التصعيدية اللازمة ضد الوزارة في حالة استمرار تجاهل الوزير لمطالب المعلمين المذكورة. الجدير بالذكر أنه من أبرز الحركات والائتلافات التي يحضر ممثلوها الآن امام وزارة التربية والتعليم : نقابة المعلمين المستقلة و اتحاد المعلمين المصريين وائتلاف معلمي البحيرة ، وائتلاف شباب المعلمين ، واللجنة التنسيقية العليا للمعلمين ، بالاضافة لحضور ودعم الدكتور محمد زهران نقيب معلمي المطرية، و يذكر ان ممثلو تلك الحركات كانوا في اجتماع مغلق منذ ظهر قبل التوجه لوزارة التربية و التعليم للاتفاق على المطالب التي ستقدم للوزير.