قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه مع تزايد الحالات كان لابد أن نتخذ المرحلة الثانية من الإجراءات، مشيرا الى أنه كان أولها إلغاء أي فعاليات تجمعات. وأضاف في مؤتمر صحفي أنه تم اكتشاف عدد من طلاب المدارس المشتبه بهم فكان لابد من مواجهة الأمر قبل أن يتم انتشاره، وان 25% من الشعب المصري في مرحلة التعليم لذلك تم اتخاذ قرار تعليق الدراسة لمدة أسبوعين لمنع التجمعات والاختلاط في المدارس.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إنه وجّه وزير الداخلية بضبط أي أماكن ومراكز التي تحدث بها أي أنشطة تعليمية وتمارسه خلال فترة تعليق الدراسة.
كما وجّه وزير الشباب والرياضة بتعليق أي أنشطة في الاندية ومراكز الشباب لنفس المدة لتخفيف الاختلاط.
وأوضح أننا في أول الأسبوع الخامس وكان الأمر في بدايته محدود جدا وبعد تزايد الأعداد كان لابد من اتخاذ الإجراءات لمواجهة حتى يتم الحد من انتشار المرض، مشيرا الى أن هذا القرار كان من ضمن السيناريوهات الموضوعة للتعامل مع هذه الأزمة.
واضاف انه خلال هذه الفترة ستستفيد من تطهير وتعقيم هذه الأماكن، مشيرا إلى أن الحكومة تأخذ الإجراءات للحد ومنع انتشار فيروس كورونا وما نطلبه من المواطنين ان يكون هناك وعي وتقليل الاختلاط وتقليل تواجدنا في الشارع وبقدر الامكان تقليل الخروج من المنازل حتى نقلل ونحد من فرص انتشار المرض في مصر.