تشير الإحصاءات إلى أن المهاجم الهولندي روبين فان بيرسى أصبح يعتبر الآن هو أكثر اللاعبين شعبية فى بطولة الدورى الإنجليزى بالنظر إلى عدد القمصان التي يتم بيعها وتحمل اسمه ورقمه وتلقى رواجا واسع النطاق حاليا لدى جمهور مشجعى كرة القدم فى إنجلترا. فقد استطاع لاعب نادى مانشستر يونايتد أن يتقدم ليحتل المركز الأول من حيث حجم مبيعات قمصانه بدلا من زميله فى نفس النادى وين رونى والذى كان يشغل ترتيب الصدارة من هذه الناحية فى السابق. وكشفت صحيفة "ميل" البريطانية أن فان بيرسى، الذى لعب من قبل لنادى الأرسنال، استطاع أن يستحوذ على نصيب الأسد من سوق بيع القمصان وغيرها من المتعلقات الشخصية التى كتب عليها "فان بيرسى 20"، حيث إنه حصل على نسبة تصل إلى 25.4% من إجمالى حجم التعاملات فى هذا السوق. ولهذا السبب، بالإضافة إلى الأهداف التسعة عشر التى أحرزها فان بيرسى لناديه في بطولة الدورى حتى الآن وأسهمت فى احتلاله صدارة الدورى الإنجليزي، يبدو أن صفقة انتقال بيرسى التى كلفت مانشستر يونايتد مبلغ 24 مليون جنيه استرلينى كانت صفقة ناجحة بالفعل. كما برهن لاعب خط الوسط اليابانى شينجى كاجاوا على أنه كان بمثابة صفقة ناجحة أخرى عندما انضم لمانشيستر فى موسم انتقالات الصيف الماضى، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه حصل على نسبة تصل إلى 5.8% من سوق القمصان والتذكارات الشخصية على الرغم من أنه لم تمض سوى أشهر قلائل فقط على التحاقه بالشياطين الحمر. وعلى الرغم من ذلك، لا تبدو الصورة وردية تماما فى أولد ترافورد، حيث يرى المراقبون أن واين رونى كان هو الخاسر الأكبر خلال الموسم الحالى، حيث إنه تراجع من المركز الأول إلى المركز الثالث وفقد نسبة 2.4% من حصته فى سوق بيع القمصان والتذكارات الشخصية ليتقلص حجم نصيبه فى هذه السوق إلى 6% فقط فى نفس الوقت الذى خرج فيه اللاعبان ريان جيجز وخافيير هرنانديز من بين أكبر عشرة لاعبين فى هذه السوق تماما. وقال المحلل الرياضى البارز أندى آنسون إن "روبين فان بيرسى لاعب من طراز عالمى كما أن مستوى أدائه المتميز أهله لأن يصبح الآن واحدا من أكثر اللاعبين شعبية فى الدورى الإنجليزي". ومضى انسون يقول "في أعقاب انتقاله إلى المان يونايتد فى الصيف الماضى، لم يكن مفاجئا أن مشجعى كرة القدم الإنجليزية سعدوا تماما بمستوى لعبه إلى حد أنهم أصبحوا يقبلون بشدة على ارتداء القمصان التى تحمل اسمه ورقمه فى الفريق".