أعلنت السلطات الإيطالية، عدد من القرارات وذلك لمكافحة أسوأ انتشار لفيروس كورونا المستجد في أوروبا، وذلك مع ارتفاع أعداد المصابين بالمرض. وحصرت السلطات تفشي المرض في منطقتي لومباردي وفينيتو، وذلك حيث تسبب الفيروس في مقتل شخصين، وإصابة 130 آخرين، مع تغير الأرقام في كل دقيقة. بينما رجح نائب وزير الصحة بيربولو سيليري ارتفاع عدد الوفيات. وقال رئيس إقليم فينيسيا شمال شرق إيطاليا، لوكا زايا، للصحفيين: "علينا أن نتبنى إجراءات صارمة"، مشيرا إلى أنه سيلغي جميع الأحداث العامة، بما في ذلك كرنفال البندقية الشهير. كما أغلق رئيس فينيتو جميع المتاحف والمدارس والأسواق والمعارض في منطقة يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، وهي واحدة من القوى الصناعية في إيطاليا. وفي علامة على انتشار العدوى، تم الإبلاغ عن أول الحالات المصابة في وسط البندقية. وكان شخصان يبلغان من العمر 90 عامًا تحت العناية المركزة في مستشفى مدينة البحيرة. بدورها أوقفت ميلانو لا سكالا، أحد أشهر دور الأوبرا في العالم، كافة العروض، كما تم إغلاق الجامعات في كل من لومباردي وفينيتو، وكذلك في أجزاء أخرى من شمال إيطاليا، بما في ذلك مدينة جنوة ومناطق بيدمونت وإقليم إميليا رومانيا. كما ألغت الحكومة جميع الأحداث الرياضية في لومباردي وفينيتو ، بما في ذلك ثلاث مباريات لكرة القدم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي: إنتر ميلان – سامبدوريا ، وأتالانتا بيرجامو – ساسولو ، وفيرونا – كالياري.