قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن التصرف الصحيح لدائم الشك في عدد ركعات الصلاة هو أن يبني دائما على الأقل، فإذا شك هل صلى 3 أم 4 ركعات فليبن على الأقل أنه صلى 3 ويأتي بالرابعة. وأضاف جمعة، خلال رده على أسئلة المصلين بإحدى الدروس الدينية : "إن الإمام مالك قال إذا كان هذا الشك مستمرا معك في كل صلاة من حيث عدد الركعات، فابن على الأكثر، فإذا توهمت أنك صليت ثلاث ركعات أم أربعة فاجعلها أربعة واجلس للتشهد، واستمر على ذلك فترة طويلة فينقضي هذا الوسواس تماما". حُكم الشك في «عدد ركعات» الصلاة قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه في حال شك المُصلي في عدد الركعات ، التي أداها، فعليه أن يبني على اليقين وهو الأقل. وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما حُكم الشك في عدد الركعات في الصلاة؟»، أنه إذا شك المُصلي في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا ؟ فيجب عليه أن يبني على اليقين وهو الأقل أي الثلاثة مثلا ثم يأتي بالرابعة إن كانت الصلاة رباعية ثم يسجد سجدتين للسهو، هذا إذا لم يكن عنده ظن غالب فإن كان عنده ظن غالب بني على غالب ظنه وإن كان الأكثر عددًا. هل يجوز تكرار سورة محددة في ركعات الصلاة تلقت صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر الفيس بوك سؤالا يقول صاحبه فيه "هل تكرار نفس السورة في ركعات الصلاة يؤثر على صحة الصلاة؟". وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أمين الفتوى خلال خدمة البث المباشر ، أن سيدنا عمر كان يحب سورة يوسف وكان يكررها فى صلاة الفجر، منوها بأن تكرار ما يحفظ من القرآن ولو فى كل ركعة لا حرج فيه شرعا. وأشار إلى أن صحابي جليل كان يصلي بسورة الإخلاص فى كل ركعة، وعندما شكاه البعض لرسول الله، فقال يا رسول الله: إنى أحبها، فقال النبي: "إن الله يخبرك أنه يحبك كما أحببتها". اقرأ المزيد: - هل الأفضل عمل الصدقة الجارية قبل الوفاة أم بعدها.. الإفتاء تحسم الجدل
