صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية اليوم أنه لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام من تكليف القوات المسلحة بمهام تأمين مدينة بورسعيد. واكد أن وزارة الداخلية لا تزال تضطلع بالمهمة الرئيسية في حفظ الأمن بالمدينة، وأن القوات المسلحة مستمرة فى دعم قوات الشرطة فى تأمين الممتلكات العامة والمنشآت الحيوية بالدولة. وكان مصدر عسكري ببورسعيد قد ذكر ل "صدى البلد" أن القوات المتواجدة هناك لم تصلها أية تعليمات متعلقة بما تردده بعض وسائل الإعلام على لسان مصادر بالرئاسة حول دراسة الرئيس ووزارة الدفاع لسيطرة الجيش كليًا على الوضع في بورسعيد واستبعاد الشرطة من هناك. وقال المصدر إن الجيش يمارس مهامه بشكل طبيعي وهى الفصل بين المتظاهرين وقوات الشرطة دون الاشتباك مع أي طرف وأن هناك تعليمات باتباع أقصى درجات ضبط النفس.