ناشد الدكتور هاني الناظر، خلال منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أولياء الأمور والمسئولين في التعليم بضرورة تحذير الأولاد والبنات في المدارس من لعبة سخيفة في منتهي الخطورة بدأت تنتشر في بعض المدارس في مصر منقولة عن تطبيق اسمه TikTok. وقال هاني الناظر، إن اللعبة تقوم على استدراج طالبين أو طالبتين زميل ثالث لهما بحجة اللعب معهما من خلال قفزهم جميعًا معًا إلى أعلى وأثناء قفزه يقومان ب "دفعه في الهواء" فيقع علي ظهره لإضحاك الجميع، مؤكدا أن هنا تكمن الخطورة فقد تحدث وفاة مباشرة نتيجة ارتطام الرأس بشدة على الأرض. وزير التعليم : لم نقرر أي إجازات جديدة لتلاميذ المدارس .. ولا تعديل في أيام الدراسة حقيقة تغيير نظام تنسيق دخول الجامعة لطلاب 3 ثانوي دفعة 2021 ومن جانبه .. علم صدى البلد أن وزارة التربية والتعليم قد قامت بإرسال تعليمات رسمية لجميع المديريات التعليمية والمدارس، شددت خلالها على ضرورة توعية الطلاب من خطورة الألعاب الإلكترونية والبرمجيات الرقمية التي تدفعهم لإيذاء أنفسهم ومن حولهم. حيث حذرت وزارة التربية والتعليم في تعليماتها الرسمية التي تم إرسالها لكافة المديريات، من خطورة الألعاب الإلكترونية على أطفالنا، مؤكدةً أن هذه الألعاب والتطبيقات تعرض أولادنا وأحفادنا للخطر دون أن يشعروا، وخاصة الشباب والفتيات في سن المراهقة. وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنها مهتمة جدًا بتنظيم دورات تدريبية وندوات لتدريب الطلاب والمدرسين على موضوع الاستخدام الآمن للإنترنت. كما شددت وزارة التربية والتعليم، على أهمية تقديم الإرشادات والتوعية الصحيحة للطلاب والمعلمين في المدارس، في مجال تكنولوجيا المعلومات. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مع انتشار لعبة PUBG في الفترة السابقة، قد أرسلت أيضا تعليمات رسمية لجميع المديريات والمدارس، أوصت خلالها بالاهتمام بتوعية الطلاب بمختلف المراحل التعليمية بكافة المدارس، بخطورة الألعاب الإلكترونية بصفة عامة ولعبة PUBG بصفة خاصة. وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تعليماتها المرسلة للمديريات والإدارات والمدارس في ذلك الوقت، بأن هذه الألعاب الإلكترونية تؤدي إلى انتشار الأمراض النفسية المرتبطة بالوحدة والعزلة والاكتئاب، وانتشار العنف والجريمة وتسهيل الأنشطة الإجرامية، والترويج للمخدرات والأعمال الإرهابية. وحذرت وزارة التربية والتعليم أن هذه الألعاب تؤدي كذلك إلى ارتكاب بعض جرائم القتل وحدوث بعض حالات الانتحار، وتعزيز حب الانتقام وإيذاء الآخرين لما تحتويه من مشاهد عنف، وانتشار الأفكار الهدامة التي تشجع على تحدي القانون والسرقة والقتل وتدمير المباني، ونشر ثقافة استخدام السلاح والتعريف بالأنواع المختلفة للأسلحة والذخائر.