عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في نيويورك، على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي، لمناقشة خطة السلام الأمريكية. وذكرت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الأربعاء، أن أولمرت ، تعرض لهجوم حاد من أحزاب اليمين، بسبب اجتماعه ب أبو مازن في نيويورك.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، وصف رئيس الوزراء نتنياهو، اجتماع أولمرت برئيس السلطة الفلسطينية، بأنه "أكبر إهانة حدثت في تاريخ دولة إسرائيل". ووصف سفير إسرائيل بالأممالمتحدة، داني دانون، اللقاء بأنه "مُخزي"، قائلا: "في نفس اليوم الذي فشل فيه أبو مازن في محاولته إدانة الولاياتالمتحدة وإسرائيل في مجلس الأمن، أولمرت يؤيد عباس، إنه لأمر مُخز".
وذكرت الصحيفة، أن أولمرت رفض استبعاد الولاياتالمتحدةالأمريكية، من الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعيًا في الوقت ذاته إلى عدم تجاهل خطة ترامب. وأشارت إلى أن أولمرت دعا أبو مازن للعودة الى طاولة المفاوضات، مشددًا على أنه لم يأت إلى أمريكا، ليشن هجومًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو لمهاجمة الحكومة الإسرائيلية.
كما هاجم الجنرال الإسرائيلي المتقاعد عوزي ديان اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود أولمرت" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن في واشنطن.
وقال ديان: "أين شجاعة جلوس أولمرت مع أبو مازن في الأممالمتحدة، بواشنطن وهو ذهب دون مهمة من أحد وبدون سلطة". وأضاف: "هذا شيء ضار لنا جميعًا.. محمود عباس استقبل مسؤولا دبلوماسيا والأمر يستحق معرفة مهمة أولمرت في الذهاب إلى واشنطن".
وهاجم وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي يوآف جالانت عن حزب (الليكود) خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابومازن أمام مجلس الأمن الدولي.
وحسب موقع القناة 7 العبرية، قال غالانت: "عباس في محنة كبيرة بسبب الخطة التي وضعتها إسرائيل والولاياتالمتحدة على الطاولة".
وأضاف جالانت: أن خطة ترامب كشفت الوجه الحقيقي لرئيس السلطة الفلسطينية.