بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، ووزير الخارجية محمد عمرو ترتيبات مؤتمر " المياه بالصومال " ، المقرر عقده في القاهرة الأربعاء المقبل. و قال أوغلو ، في تصريحات صحفية عقب اللقاء ، إن المؤتمر سيعلن عن تعهدات بحفر 300 بئر في 11 إقليم من الأقاليم الصومالية علي مدي 6 أشهر، بتكلفة إجمالية تصل إلي 40 مليون دولار .
وحول دور المنظمة في احتواء الخلافات المذهبية الإسلامية ، قال أوغلو أنه ينبغي العودة إلى الأصول التاريخية و التعايش بين المذاهب ، وعدم إقحام السياسة فيها ، أو إقحام المذاهب في السياسة .
وأضاف أن وجود المذاهب الدينية المتنوعة علي اختلافها سيظل واقعا وحقيقة في العالم الإسلامي ، لأنها متأصلة فيه منذ بدايته حتى الآن ، رافضا الصراع المذهبي الذى يدعو إليه بعض المتعصبين للمذاهب خلال الفترة الحالية .
وردا على سؤال حول الموقف غير الواضح لبعض الدول المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي من الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وخاصة نيجيريا والجابون والبوسنة ، قال أوغلو أن نيجيريا أعلنت بصراحة وبوضوح أنها مع القضية الفلسطينية وأنها ستصوت من اجل فلسطين ، أما فيما يخص الجابون والبوسنة والهرسك فنحن علي اتصال دائم ، كاشفا عن إرساله قبل أيام خطاب إلى رئيس الجابون ، وآخر لأعضاء الرئاسة في البوسنة بهذا الشأن .