تفقد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا اليوم، مشروع إنشاء المتحف الآتوني بمنطقة شرق النيل، لمتابعة آخر مستجدات الأعمال بالمتحف وخطوات تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة. واستمع المحافظ إلى شرح مفصل حول المتحف وأقسامه من المهندس عماد نخلة رئيس قطاع بالشركة المنفذة للأعمال وممثل وزارة الآثار. اقرأ أيضا: لكل اسم حكاية.. قرية أقليت في أسوان تاريخ ساحرعلى ضفاف النيل الشيخ ضرغام شريك أساسي مع عزبة البرج في رحلات الصيد ومشاكل الصيادين لكل اسم حكاية.. شنراق والقرشية.. قبلتي الزبيب في الغربية ب450 مصنعا وأكد المحافظ خلال جولته التفقدية داخل المتحف أنه أحد المشروعات السياحية المهمة بالمحافظة وسوف يساهم بقوة في دعم المحافظة سياحيًا وثقافيًا، من خلال وضع المنيا على الخريطة السياحية المحلية والعالمية وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية الوافدة إلى المحافظة وثقافيًا من خلال خدمة المجتمع المحيط بالمتحف. ويعتبر المتحف الآتوني تحفة معمارية أثرية تعبر عن تاريخ المحافظة الأثرى والتاريخي، وتم تصميم رسوماته الهندسية على شكل هرمي، حيث تشتمل على قاعات عرض متحفي مغطاة ومكشوفة ومدرسة للترميم ومنطقة عرض مفتوحة ومطاعم وكافيتريات ومبنى إداري ومعرض لبيع الكتب والهدايا ومرسى سياحي لاستقبال السفن. وبدأت أعمال مشروع تنفيذ المتحف الآتوني عام 2003، على مساحة إجمالية تبلغ 25 فدانا بطول 600 متر على كورنيش النيل، حيث تم طرح المشروع على 3 مراحل، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى في 2007، والتي شملت أعمال الهيكل الخرساني والمباني لمبنى المتحف الرئيسي، وكذا الأعمال الاعتيادية والتشطيبات للمباني الملحقة وتتمثل في مدرسة الترميم، ومبنى الماكينات، والكافتريا، ومبنى محلات بيع الهدايا، والكوبري، إلى جانب البوابات. وقد جاءت فكرة إنشاء المتحف الآتوني من خلال اتفاقية للتآخي بين محافظة المنيا ومدينة هيلسهايم الألمانية عام 1979، ليحكي فترة الملك إخناتون، وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة "أخت آتون" تل العمارنة لكونها جزءا من محافظة المنيا، وعاصمة مصر في ذلك الوقت، ليصبح المتحف منارة ثقافية مهمة في محافظات الصعيد.