استعرض المجلس القومي للطفولة والأمومة اليوم خلال اجتماع برئاسة الدكتورة عزة العشماوي أمين عام المجلس لمراجعة خطة العمل السنوية بين المجلس واليونيسيف لعرض ما تحقق من انجازات وتحديد أولويات العمل خلال العام القادم . وتوجهت الدكتورة عزة العشماوي بالشكر ليونيسيف على دعمها الكامل خلال الفترة الماضية لأنشطة المجلس القومي للطفولة مشيرة إلى أن اتفاقية التعاون المشترك هدفها الأساسي هو توفير مظلة حماية لحقوق الأطفال. ولفتت إلى أنه طوال الفترة الماضية تم التركيز على عدة ملفات أهمها العنف ضد الأطفال وكيفية حمايتهم من كل آثار العنف وتقديم المشورة للأسر واطلاق عدة حملات توعية، موضحة خلال كلمتها أنه سيتم التركيز أيضًا في الفترة القادمة على ذلك لتقديم حماية ووقاية أيضًا للأطفال، من خلال دعم الآباء والأمهات والتركيز على أفراد الأسرة بشكل موسع وتدريب الأطفال أنفسهم على حقوقهم التي اقرتها كافة المواثيق الدولية والإقليمية والوطنية وتشجيعهم على ثقافة الإبلاغ عن اي عنف ضدهم. كما أكدت العشماوي على أن الهدف من هذا الاجتماع هو الوقوف على كافة الأنشطة التي تم انجازها وتقييم الوضع الراهن للوقوف على نقاط القوة والضعف والتحديات لتلافيها مسبقًا مؤكدة على ان هذه المراجعة سجعل من السهل تحديد أولوياتنا للعام المقبل، مشيرة إلى انه لابد من دعم بناء القدرات فيما يخص حقوق الطفل والعمل على توثيق كافة الإنجازات للبناء عليها والاسترشاد دائما بالإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والامومة 2018 – 2030. دعاء فاروق على انستجرام | محيي اسماعيل استايل الهيئة الوطنية للإعلام تكرم المتميزين من نجوم السينما والدراما ب الرقص .. شريف مدكور يتحدى مرضه وأكدت أنه تم اتخاذ خطوات جادة في العديد من الملفات التي يعمل عليها المجلس بالتعاون مع يونيسيف كملف الطفولة المبكرة ، مضيفة : "نحن بصدد الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة وذلك إيمانًا من المجلس بأن مرحلة الطفولة المبكرة هي الركيزة الأساسية لبناء الطفل وأن الخروج بتلك الاستراتيجية هو أمر ضروري وهام". وأشارت إلى أن الخطوات الهامة والمحورية التي تم اتخاذها لدعم لجان حماية الطفل بالمحافظات سواء العامة والفرعية على مستوى الأحياء والمراكز تعد انجاز هام لعام 2019 وتعني بناء منظومة متكاملة لحماية الطفل على مستوى محافظات الجمهورية لدعم الأطفال المعرضين للخطر وتقديم كافة سبل الدعم للخروج من حالة الخطر، حيث تضمنت إنشاء وحدات حماية الطفل وبناء قدرات كافة العاملين بها ووضع نظام للتقييم والمتابعة وتحديد مسارات الإحالة، ودعم نظام المعلومات الخاص بخط نجدة الطفل 16000. وأوضحت العشماوي أنه في سياق انهاء العنف ضد الأطفال تم الخروج بالإطار الاستراتيجي الوطني للقضاء على العنف ضد الأطفال في مصر وأضافت أن عام 2019 شهد اطلاق المرحلة الثالثة من حملة أولادنا تحت شعار بالهداوة مش بالقساوة، والتي تم اطلاقها تحت رعاية المجلس وبالتعاون مع يونيسف وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والتي كان الهدف منها هو دعم الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية بأفضل الطرف في التعامل مع الأطفال والتي تضمنت بث رسائل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال المحطات الإذاعية والتليفزيون، مؤكدة أن المجلس مستمر في دعم هذه القضية لحماية الاطفال من العنف بالتعاون مع يونيسيف. وتابعت : " شهد العام أيضا اطلاق سلسلة السياسات من أجل التغيير والتي تضمنت اطلاق ثلاث أوراق سياسات خاصة بالقضاء على زواج الأطفال، وبالقضاء على ختان الإناث، وتمكين الفتيات". وفي هذا الصدد أكدت العشماوي أن المجلس اتخذ عدة خطوات في ملف تمكين الفتيات حيث تم اطلاق المبادرة الوطنية لتمكين البنات دوّي، والتي أطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة تحت رعايته وبالتنسيق مع يونيسف مصر وبالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الإجتماعي، ووزارة الثقافة، ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وصندوق الأممالمتحدة للسكان و جمعية تنمية الطفولة بمحافظة أسيوط، وهيئة بلان انترناشيونال، وهيئة انقاذ الطفولة، وهدفها هو دعم الفتيات وتمكينهن للحصول على أفضل الفرص وتحسين مهارتهن.