مارجريت عازر أكدت مارجريت عازرأول نائبة قبطية تكسب مقعداً بالبرلمان أنها ممثلة للمصريين جميعاً و ليست ممثلة لفئة أو طائفة معينة, و أنها فخورة بهذا التمثيل بالرغم من وجود نواب لا يؤمنون بدور المرأة مما سيؤدي إلى اصطدامها ببعض التيارات داخل المجلس. وطالبت الكنيسة بالخروج تماما من لعبة السياسية . وأكدت أن دور البرلمان هو اعداد دستور متوازن يضمن حقوق كافة المواطنين على أساس المواطنة و ليس على أساس ديني أو طائفي. وأضافت أن مشكلة الوفد التي أدت إلى سقوطه في الانتخابات هي التباهي بحضارة السبع آلاف عام و الوقوف عند هذه النقطة, و لم يستطع استكمال المسيرة بنفس الجودة بجانب بعض الخلافات من بعض قياداته, كما أن النظام السابق أجهض جهود الأحزاب جميعاً و ضبرها "بمقتل" سواء ببث الفرقة بين أعضائها أو زرع عملاء أمن دولة بداخلها. وعند الحديث عن عدم قدرة الوفد في استقطاب شباب الثورة أو ضم كوادر جديدة, ذكرت مارجريت أن السبب يرجع رغبة شباب الثورة في تحقيق ذاته بانشاء أحزاب جديدة بقواعد و أفكار جديدة, و لكنها توقعت عدم استمرار نجاحها في الانتخابات لأنها قامت على هدف محدد و هو الوصول إلى البرلمان و لم يكن هدفها بناء قاعدة ديمقراطية و تحالف بعضها البعض منقوص و غير مفيد لاختلاف الفكر بينها. توقعت عازر فض معظم التحالفات و ظهور العديد من الانشقاقات بين جميع التكتلات و التحالفات بين الأحزاب و على رأسها الكتلة المصرية حيث أنها تضم ثلاث رؤوس لكل منها منهج و فكر. و أضافت أنها كانت من المؤيدين لعدم تحالف الوفد مع الاخوان, ليس لسبب ديني, و لكن لاختلاف الأفكار و المنهج و لكنه ليس السبب لحصول الوفد على مقاعد قليلة في البرلمان و لكنه يرجع إلى الشائعات حول الفكر الليبرالي او المطالبة بمدنية الدولة و اعتبارها رجس و كفر من عمل الشيطان. وحول أن تكون الشرعية الاسلامية هي مصدر التشريع, أكدت مارجريت أنه لا خلاف على أن تكون الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع لأن حصول على المرأة حقوقها جاءت من الشريعة. و قالت مارجريت أنها ترفض قيام أحزاب على مرجعية دينية سواء مسيحية أو اسلامية, فالسياسة شئ و الدين شئ آخر و إذا تدخلت الكنيسة و رجالها في الحياة السياسية قالت "أنا أرفض ذلك رفضاً تاماً", و الحوادث التي وقعت بشأن ذلك ترجع إلى حماس الشباب و ليس للكنيسة أى تدخل أو ضغط. و أعربت عن سعادتها و هي ترى خروج المسيحيين بعيداً عن جدران الكنيسة لاختيار شخص أو حزب بعينه و طالبت الكنيسة بالتركيز على دورها الروحي و الديني. و بالحديث عن المجلس العسكري, قالت أن المجلس العسكري يدير البلاد بشكل سئ و ببطء شديد في اتخاذ القرارات بفهو غير مدرب بشكل كافي لإدارة البلاد فهو مهمش سياسياً. أما بالنسبة للطرف الثالث في الأحداث الأخيرة, علقت مارجريت بقولها أنه لا توجد يد أجنبية تتدخل في البلاد لأن الجاني يوجد بمصر و على الجيش تقديمه للمحاكمة سريعاً لتجنيب البلاد حالة الفوضى و تدمير مؤسسات الدولة. و طالبت مارجريت بتقديم الشكر للحكومة, فهي حكومة تتمتع بوطنية كبيرة فنحن في فترة صعبة جداً لأي حكومة لأنها تتحمل أعباء كبيرة. و عن سؤالها إلى أين سيذهب صوتها في ترشيح رئيس البرلمان إلى النور أو الحرية و العدالة, أكدت أنه سيذهب للأصلح. و أكدت أن دورها لن يتوقف عند دخولها البرلمان و انما سوف تقوم بانشاء برلماناً موازياً من النساء يضم مختلف التوجهات و ذلك لتدريب النساء على المشاركة في الحياة السياسية.