امر المستشار كمال مختار المحامى بنيابة الاستناف حبس الداعلية السلفي احمد عبدا لله الشهير بأبو إسلام 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة ازدراء الأديان. ونسبت النيابة إلى أبو إسلام 3 اتهامات رئيسية بازدراء الأديان، وإذاعة بيانات تضر بالسلم الاجتماعي، واستغلال الدين في إثارة الفتنة الطائفية. وقامت النيابة بمواجة أبو إسلام بعدد من مقاطع الفيديو المصورة التي تتضمن أحاديثا له موضوع الاتهام. وكانت النيابة قد سبق لها وأن أمرت بضبط واحضار "أبو إسلام" على ضوء التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة في البلاغ المقدم ضده بشأن اتهامه بازدراء الأديان. وأوضح المستشار دويدار – ن كمال مختار وكيل النيابة بالمكتب الفني للنائب العام أصدر أمر الضبط والإحضار بحق أبو إسلام على ضوء التحقيقات التي تباشرها النيابة في البلاغ المقدم ضده بشأن اتهامه بازدراء الأديان. وكان نجيب جبرائيل المحامي قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام مرفق به اسطوانة مدمجة "سي دي" تحتوي على عدد من الأحاديث التليفزيونية التي أدلى بها "أبو إسلام" لقناة الأمة الفضائية، والتي اعتبر جبرائيل أنها تمثل مساسا بالأديان السماوية وتعريضا بها وازدراء لها. وحمل البلاغ رقم 481 بلاغات النائب العام: "ان أقباط مصر غاضبون إزاء استمرار أبو إسلام بسب الديانة المسيحية وإهانة عقيدتها ورموزها وقيامة بتمزيق الكتاب المقدس والدعوة الى التبول على الانجيل بل استباح لنفسه أن يصف نساء مصر خاصة المسيحيات التي يذهبن إلى ميدان التحرير للمطالبة بتحقيق الثورة لأنهن يذهبن رغبة منهن في اغتصابهن وأنهن عرايا عاهرات وداعرات". وتابع: "ومن ثم فإن أقباط مصر يشعرون بالمرارة لغياب العدل والعدالة عن ملاحقتهم بينما كانت يد العدالة سريعة بل في منتهى السرعة عند ملاحقة شباب مسيحي على شبه ازدراء الدين الإسلامي".