طالب الإعلامي أحمد موسى، بتوثيق اللحظات الاخيرة قبل اعدام الارهابي هشام عشماوي، مشيرا إلى أنه لا يطلب تصوير لحظة الاعدام او الشنق، وكذلك لا يطلب حضور صحفيين او اعلاميين. وأضاف أحمد موسى، في برنامجه «على مسؤوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد» أن لحظة مروره حتى الوصول إلى غرفة الاعدام لحظات مهمة جدا، ومهم للتاريخ توثيقها وتسجيلها. وقدم أحمد موسى، التحية الى جهاز المخابرات المصرية، قائلا: "كل التحية لصقور المخابرات المصرية"، مشيرا إلى أنه تم الحكم على هذا الارهابي اليوم بالاعدام لنتيجه لافعاله الارهابية. وكانت المحكمة العسكرية للجنايات قضت بحكمها فى القضية رقم (1/ 2014 ) جنايات عسكرية المدعى العام العسكرى والشهيرة إعلاميا بقضية " الفرافرة " فى جلسة اليوم 27/11/2019 بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقًا حيث أن المتهم ارتكب الجرائم الآتية : المشاركة فى إستهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء / محمد إبراهيم بتاريخ 5/9/2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لإغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابى تنفيذ العملية كفرد إنتحارى يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب .