أعلنت السلطات التونسية اليوم الخميس ان الشرطة ضبطت كمية ضخمة من الاسلحة في تونس العاصمة وسط تصاعد حدة التوتر في أعقاب اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد. وقالت وزارة الداخلية في بيان انه تم ضبط عشرات من بنادق الكلاشنيكوف الهجومية والقذائف الصاروخية والمتفجرات في منزل في منطقة المنيهلة. وفي السادس من فبراير دخلت تونس في اخطر ازمة سياسية على مدى عامين عندما قتل المعارض العلماني شكري بلعيد بالرصاص خارج منزله مما دفع المتظاهرين للخروج إلى الشوارع في أنحاء البلاد. ومنذ الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في الانتفاضة التي كانت مصدر الهام لموجة من الانتفاضات في العالم العربي تزايد نفوذ الاصوليين الاسلاميين. وتتهم جماعات علمانية حزب النهضة الاسلامي المعتدل الحاكم بالتساهل اكثر مما يلزم مع المتشددين. وفي الشهر الماضي اكتشف مخبأ آخر للأسلحة في مدنين بجنوب تونس قرب الحدود الليبية وجرى اعتقال مجموعة وصفها المسؤولون بانها "ارهابية". وفي ديسمبر الماضي قال وزير الداخلية التونسي علي العريض ان الشرطة التونسية اعتقلت 16 متشددا اسلاميا يقومون بتخزين الاسلحة بهدف إقامة دولة اسلامية.