كشفت وسائل إعلام أمريكية عن مصير جثة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغداي بعد عملية قتله على يد قوات "دلتا فورس" الأمريكية الخاصة. ولقي البغدادي مصرعه ليلة السبت، بعد أن فجر نفسه بسترة ناسفه إثر مطاردة القوات الأمريكية له في مخبئه بقرية باريشا في ريف إدلب شمالي سوريا. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عقب عملية قتل البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، إن تحليل الحمض النووي الذي أُجري بعد 15 دقيقة من مقتل البغدادي جاء إيجابيا. مصير الجثة وذكرت فضائية "فوكس نيوز" عن مصادر في الإدارة الأمريكية، لم تسمها، أن جثة زعيم داعش أبو بكر البغدادي، جرى دفنها في البحر. وقال الجنرال مايك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في إفادة صحفية بمقر وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون": "عملية التخلص من أشلائه (البغدادي) اكتملت، وأُجريت بالشكل الملائم". نفس مصير أسامة بن لادن وكانت القوات الأمريكية قد ألقت جثة أسامه بن لان، زعيم تنظيم القاعدة في البحر أيضا، بعد قتله في مايو 2011 في إحدى ضواحي مدينة أبوت آباد الباكستانية، وذلك بعملية أجرتها القوات الخاصة الأمريكية. وبعد اختبارات الحمض النووي والتحقق من هويته، تم إلقاء جثة بن لادن في البحر في ظروف سرية. لماذا البحر؟ في تصريحات سابقة لوسائل إعلام سعودية، كشف الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، سبب إقدام الأمريكان على رمي جثث الإرهابيين الخطيريين في البحر، بمن فيهم أسامة بن لادن. وقال الفيصل، إن الأمريكان ربما لا يريدون أن يكون لهم مشهد أو مزار أو شيء يجلب الناس إليهم فلو دفنوا في أرض معينة ربما أصبح ذلك محلا للزيارة.